لصاحبها الشاعر عزوز عقيل

صدور العدد الثامن لمجلة الصالون الثقافي

صدور العدد الثامن لمجلة الصالون الثقافي
  • القراءات: 835
 لطيفة داريب لطيفة داريب

صدر مؤخرا، العدد الثامن لمجلة الصالون الثقافي، وهي مجلة شهرية تصدر عن صالون "بايزيد عقيل الثقافي" لصاحبه الشاعر عزوز عقيل.

وجاء في افتتاحية العدد الجديد لهذه المجلة تحت عنوان: (للصالون حكاياه)، أنه مرة أخرى يأتي عدد جديد لمجلة (الصالون الثقافي) وفي القلب الكثير من الأمل والألم، أما الأمل فالحمد لله، يتمثل في فتح نافذة العدد الثامن من مجلة الصالون الثقافي، ليطل بها على الآخر، من خلال كوكبة من المبدعين، سواء كان ذلك على المستوى الوطني أو العربي، لنصوص ودراسات ترفرف عاليا في سماء الثقافة العربية، على أمل أن يتوسع هذا الفضاء ليجمع كل من يلامس في ذاته شيئا من المسؤولية الإبداعية، بعيدا عن ما يعرف بالترفع والتطاول، وغيرها من الأشياء التي لا تسمو بالمبدع، بل تنزل به إلا الحضيض.

تابع كاتب الافتتاحية، عزوز عقيل، أنه في القلب أمل، لأنهم يؤمنون بقدراتهم وبأنهم سوف يواصلون ما شرعوا فيه، متحدين كل الصعاب وكل طلقات البارود التي لا تأتي من هناك، بل تحاول أن تصيبهم من مسافات أقرب، وأضاف: "ها نحن نصل إلى العدد الثامن، والذين راهنوا على سقوطنا من الأعداد الأولى، نقول لهم؛ نحن لا نخشى السقوط بقدر  ما نخشى اختفاءكم وراء المحبة والنبل من أجل إسقاط كل جميل".

كما ذكر أنهم لا يشعرون بالألم بشكل مباشر، بقدر ما بشعر به عند أولئك الذين لا يعجبهم العجب ويتألمون لنجاح كل مبادرة جميلة، سواء كانت هنا أو هناك، ويتبجحون علانية بوقوفهم خلف كل مشروع ثقافي  ناجح، وهم في الحقيقة يضمرون عكس ما يظهرونه، والأيام كفيلة بفضح هؤلاء.

أكد عزوز أن ملامح تفانينهم بدأت في قتل كل مبادرة جميلة، لكنه رفقة طاقم المجلة غير مهتمين بهؤلاء بقدر اهتمامهم بكل الذين رفعوا من هامهم، مثنيين ومشجعين ولو بكلمة بسيطة كانت زاداهم لمواصلة المشوار، ووصول الصالون الثقافي لهذا العدد هو دليل آخر على مواصلة المسيرة، ورفع سقف التحدي للوصول إلى ما نتمناه، على أمل أن تصبح المجلة ورقية ولسان حال الثقافة الجزائرية، جامعة لا مفرقة وفاضحة أيضا لكل الذين جعلوا من شعار الثقافة راية يتغنون بها، وهم في الحقيقة أبعد عنها.

يضم العدد الثامن من مجلة الصالون الثقافي التي ستصبح ورقية، حسبما صرح به عزوز لـ"المساء"، بعد عددها الثاني عشر وفور تحويل صالون "بايزيد" إلى مؤسسة ثقافية تشمل دار نشر، على عدة أركان وهي: حوار العدد مع المبدعة أميرة دريس رئيسة نادي توليب الثقافي. مقالان الأول للدكتور علاء الأديب بعنوان: (انقراض المقامة من الأدب العربي: الأسباب والنتائج) والمقال الثاني للأستاذ أحمد ختاوي بعنوان: (الباحثة والأديبة الجزائرية المقيمة بكندا: آمال بن شارف).

يشمل العدد أيضا، قصائد في الشعر الشعبي وهي: (حيرة) لميمونة يوسف) و(يامن حطوني) لساسفة محمد و(فرقة بابا) لعباس يوسف سليمان.

أما عن ركن السرديات، فيضم قصص (البيت المهجور) لعبد القادر شرابة. (اللحن الشجي) لأم الخير بن شريط.(الحاكم العاري) لتركية لوصيف. و(قبلة تحفر الذاكرة) لمريم بن بختة. في حين حمل ركن الشعر قصائد (حينما كنت شاعرا) لزاهد المسعودي. (قل لي شعرا) لوردة زرقين. (صاحبة السمو الأدبي) لحامد أبو طلحة. (نفرتيتي) لعفاف السمعلي. (هاتوا الحساب) لصلاح داوود. (نشيد فجرنا الآتي) لباسم عبد الكريم العراقي. و(لا أدري) لنسيان سليم رافت.

في المقابل، جاء في العدد الثامن أيضا، المقال الشهري لنصيرة محمدي بعنوان: (مباهج الطفولة).