صدور العدد الأول لمجلة "البسكري الصغير"

صدور العدد الأول لمجلة "البسكري الصغير"
العدد الأول لمجلة "البسكري الصغير"
  • القراءات: 1449
❊لطيفة داريب ❊لطيفة داريب

صدر عن اتحاد كتاب الجزائريين، فرع بسكرة، العدد الأول للمجلة الثقافية والتربوية (البسكري الصغير)، في طبعت التي دار "علي بن زيد" للطباعة والنشر، بدعم مديرية الثقافة لولاية بسكرةو تضم عدة أركان بأقلام جزائرية وعربية.

جاء في كلمة العدد الأول لمجلة (البسكري الصغير)، التي كتبها مدير الثقافة لولاية بسكرة، عمر مانع، أن فرع بسكرة لاتحاد كتاب الجزائريين، التفت إلى الأطفال وأصدر مجلة باسمهم، يجدون فيها كل ما يروقهم ويعجبهم من قصص وأشعار وتسلية مفيدة، مضيفا أن هذه المبادرة، مهمة، وسيدعمها بكل ما يستطيع معنويا وماديا.

شاركت في إعداد المجلة، أقلام جزائرية وعربية، حضر بعضها في ملتقى الإتحاف الأدبي السابع بعنوان: (دورة أدب الطفل) ببسكرة الذي نظم في مارس الماضي، تحت إشراف صلاح جودي، رئيس لجنة الحفلات لبلدية بسكرة ومحمد الكامل بن زيد، صاحب مسرحية (القطة لؤلؤ)، وعبد الله لالي، مؤلف كتاب (أحلام العصافير)، وبحضور الأديب اللبناني المتخصص في أدب الطفل، طارق البكري والأستاذات  فاطمة شعبان، هذايل الحوقل، وهبة مندني من الكويت، والأستاذ إبراهيم درغوثي والأستاذ نور الدين بن بوبكر من تونس، في حين شارك من الجزائر رابح خيدوسي وخديجة زواقري وجميلة زنير وغيرهم.

تم خلال هذا الملتقى، تقديم عدة توصيات، من بينها إصدار مجلة للأطفال، وهو ما تم. كما تضم المجلة عدة أركان، مثل ركن شخصية العدد الذي تم فيه تقديم الأديب الشهيد أحمد رضا حوحو بقلم الأستاذة فاكية صباحي. في حين كتب الدكتور اللبناني طارق البكري، مشهدا حواريا للأطفال بعنوان (الأصدقاء الطيبون)، تجري فعالياته في باحة المدرسة، وينشطه كل من جاسم وخالد وأحمد وسعد وفهود ومحمود.

ضمت المجلة أيضا، ركنا بعنوان (بنك القارئ الصغير)، ذكرت فيه أعلام ولاية بسكرة، من بينهم: الشيخ الطيب العقبي، الشاعر أبو بكر بن رحمون، أحمد رضا حوحو، أبو القاسم خمار، الشيخ أحمد سحنون، ومحمد العيد آل خليفة. كما ذكرت في آخر المجلة أهمية الكتاب في تنشئة الأطفال، واهتمت أيضا بتعريف الفنان التشكيلي نور الدين تابرحة، وهو من مواليد 1967 بتاجموت، جنوب الأوراس من ولاية بسكرة، الذي أقام عدة معارض وطنية ودولية منذ سنة 1987 في مؤسسات وأروقة فنية كبيرة.

شاركت في نسج عالم القصص، كل من ليندة كامل بقصة (الذبابة المغرورة)، أما الكاتبة الكويتية فاطمة شعبان فكتبت قصة (يوميات حور ونور)، بينما كتب رابح خيدوسي قصة (معلمتي الفراشة)، وكهمان مسعودة قصة (ألوان قوس قزح).

كما شاركت الكاتبة الكويتية هذايل الحوقل بقصة (حائط الخير... غير)، وعبد الله جدعهان من العراق بقصة (اللوحة)، وعبد الله لالي بقصة (باري الأقلام) والكاتب المغربي الحسن بنمونة بحكايتين (النملة المغرورة) و(امنحوا الخريف ما يريد).

أما في عالم الشعر، فوضع شاعر الأطفال، جموعي أنفيف الدرموني، أبياتا تحت عنوان (نحن أبناء بسكرة)، جاء في بعضها:

نحن أبناؤك ببسكرة       

نحن في أفقك أنوار

وزهور تطلع في صبحك   

وبليلك نحن أقمار

من قلبك تنشدها دوما     

نحن أبناؤك يا دار.

كما كتب الشاعر الأردني محمد جمال عمرو قصيدة (في حب بسكرة)، جاء في جزء منها:

دمت لي با بسكرة

قطعة من سكرة

دمت للابداع دارا

في ذرى المجد منارا

وكتب عبد الحليم صيد قصيدة (مدرستي كمنزلي) ومنها:

مدرستي كمنزلي   

تدفعني للعمل

تعدني للوطن      

للاحقفيالزمن

تعلم تؤدب        

تنشط تدرب

 

في المقابل، زودت المجلة في صفحتها ما قبل الأخيرة بلعبتي الكلمات المتقاطعة ولعبة السر، أما في الصفحة الأخيرة، فحملت قصة للمبدعة الصغيرة كوثر فاطمي صاحبة التسع سنوات بعنوان  (المكافأة).

للإشارة، يتشكل طاقم المجلة من محمد الكامل بن زيد (مدير التحرير)، عبد الله لالي (رئيس التحرير)، فاكية صباحي، أجموعي أنفيف وعبد الحليم صيد ومسعودة كهمان (هيئة التحرير)، فاطمة شعبان (مستشار التحرير)، عبد القادر صيد (المكلف بالعلاقات العامة)، يمينة فرزي وسمية لعناني وحيدر علي بركات (رسم وتصميم)، عماد بجوطي (الإخراج الفني)، دار "علب بن زيد للطباعة والنشر" ببسكرة (الإشراف الفني والطبع).