‘’نحن، عناصر من أجل بيان الجزائر السعيدة”

صدور العدد الأخير

صدور العدد الأخير
  • 624

صدر عمل جماعي تحت إشراف أمين خان بعنوان  ”!Travailler” (ضرورة العمل)، يدرس علاقة المواطن الجزائري بالعمل ومكانة المرأة في الفضاء الاقتصادي، والروابط الموجودة بين العمل والورشات الكبرى للإصلاح في المشهد الاقتصادي والاجتماعي الجزائري. 

يجمع هذا المؤلف الواقع في 196 صفحة، بحوثا للجامعية والطبيبة النفسانية نسيمة ميطاهري، والأستاذة في العلوم الاقتصادية فاطمة الزهراء أوفريحة -أول امرأة جزائرية تحصل على دكتوراه دولة- التي توفيت سنة 2018، والدبلوماسي السابق والشاعر أمين خان، والجامعي نجيب سيدي موسى، والمؤرخ فواد سوفي.     

هذا العمل الجديد هو الرابع من سلسلة ”Nous autres, éléments pour un manifeste de l’Algérie heureuse”(نحن، عناصر لبيان من أجل الجزائر السعيدة).

تشارك الجامعية نسيمة ميطاهري في هذا المؤلف بنص عنوانه بين خصوصية الجمع وتعدد المفرد، حيث تقوم باستكشاف العلاقة بالعمل والوعي على المستويات النفسية والفلسفية والتاريخية، وتقول الطبيبة النفسانية، إذا كان العمل وسيلة للعيش أو فرصة لتحقيق الذات (...) وعاملا للازدهار أو الاستعباد، فهو (العمل) لا ينحصر -كما تقر- في تنفيذ المهام، إنما هو جزء لا يتجزأ من النشاط النفسي.

تقوم فاطمة الزهراء أوفريحية في مساهمتها التي تحمل عنوان المرأة  والعمل في الجزائر، بتقديم صورة مدعمة بالأرقام عن عالم المرأة والعمل والمكانة التي تحتلها هذه الأخيرة، حسب مختلف التعددات.  تعود الباحثة إلى الحديث عن مميزات النساء العاملات (السن وأهم قطاعات النشاط)، ونسب البطالة في الوسط النسوي والأسباب التي تدفع المرأة إلى رفض العمل أو الاستغناء عنه، والبيانات الشخصية الغالبة للمرأة العاملة وأهم القطاعات التي تعمل بها.

تشكل مسألة إعداد قانون أساسي جديد للعمل عند أمين خان شرطا لتدعيم  الإصلاحات المؤسساتية والتربوية من أجل تصنيع البلد و«تطوير القدرات العلمية الوطنية، ويعتبر أمين خان في هذا النص المعنون بـ«التفسخ / التحول هذه المحاور الخاصة بالإصلاح والتنمية كبعد أساسي في تحول الجزائر.

يؤكد عبد الغني رحماني، إطار في المجال الطبي - الاجتماعي في مذكرة حول صحة العامل، على أهمية صحة العامل وحمايته اجتماعيا، وعلى حتمية بلوغ درجة مثلى من الرفاهية البدنية والذهنية والاجتماعية للعامل.

يحتوي هذا المؤلف على حوالي 15 صورة خاصة بالعمل، التقطتها عدسة أرزقي طاهر، ورسومات صحفية لرضوان عصاري.

هذا الجزء الرابع يتمم سلسة نحن يعناصر من أجل بيان الجزائر السعيدة  الصادر في 2016، التي تحتوي إلى جانب ضرورة العمل، على أجزاء ثلاثة أخرى هي؛ نحن، علاقتنا بالعالم و«فكروا.