صدر عن دار النشر "كازا" المتخصّصة في الشريط المرسوم، مجموعة من الألبومات متنوّعة المواضيع بين الخيالية والتاريخية بتوقيع كلّ من سليم زرداني وأمين محمد رحماني، وأسماء أخرى اقتحمت عالم الفن التاسع من أبوابه الواسعة.
صدر عن دار النشر "كازا" ألبومات "ألايف"، "أزنادال"، "الدوك"، "رايس" و«زايد"، وألبوم عن تاريخ الجزائر، ويحكي الشريط المرسوم "ألايف" لكاتبته تينهينان يادادن، وراسمه الهادي لورقوي، قصة عالم حُكم عليه بالإعدام بعد تعرّضه لوباء غامض وعلى إثر ذلك يجد كلاي نفسه وحيدا، والأمرّ من ذلك أنّ الأشخاص المصابين بهذه الفيروسات الخطيرة، يمتلكون قوة غير عادية، وبالتالي تضاعف خطرهم مما يدفع بكلاي للهرب والالتحاق بالقلة من الأحياء العاديين التابعين للدكتور أورنال، علّهم يجدون إجابات شافية.
أما شريط "أزنادال" لأمين محمد رحماني، وراسمه ندير مزغيش، فيحكي عن قبيلتين من الشياطين "أزنادال" و«أركان"، تحاربان بعضهما البعض وتعيشان وسط الإنس ويشتد هذا الصراع إلى درجة رغبة كلّ منهما في القضاء على الآخر إلى الأبد، وهنا يجد طارق، نفسه مجبرا على التخلي عن إنسانيته لإنقاذ أميرة أزنادال في الحرب الأخيرة ضد أركان فكيف تكون النهاية يا ترى؟.
من جهته، صدر لسليم زرداني، شريط مرسوم بعنوان "الدوك" ويتناول حياة مخلوقات غريبة تحمل اسم "دوك" تغزو كوكب الأرض، ويجبر سكان هذه الأخيرة على بناء منازلهم فوق الأشجار لتنطلق حرب بين الطرفين.
بعيدا عن عالم المخلوقات الغريبة والخيالية، اختارت دار نشر "كازا" إصدار عمل يهتم بتاريخ الجزائر تحت إشراف سليم زرداني، وبأقلام عديدة تتعدى الخمسين من كتّاب ورسامين وملونين ومصححين وأساتذة تاريخ والمهتمين بستوري بورد (لوحة القصة).
وتتناول هذه الأشرطة تاريخ الجزائر من العصور القديمة إلى الاستقلال من الاستعمار الفرنسي، وهذا من خلال 25 ألبوما يتناسب مع البرنامج الدراسي ويقدّم التاريخ بأسلوب سلس ممتع، حيث يمنح للأطفال بصفة خاصة، فرصة اكتشاف تاريخ البلد العريق في شهر واحد بمطالعة ألبوم من ستين صفحة كل يوم والتمتّع أيضا بالرسومات الساحرة.
دائما مع سليم زرداني، وهذه المرة مع ألبوم "رايس"، ويحكي فيه قصة الرايس حميدو (1805) الذي وجد نفسه محصورا وسط الساموراي اليابانيين (المحاربين) وقراصنة برتغاليين على جزيرة مسكونة من طرف آكلي اللحوم ومخلوقات رهيبة والتي يحكمها ساحر عظيم وذكي جدا، يحتفظ بتقليد المحاربة وجها لوجه، كلّ قائد محارب يجد نفسه على أرضه وهو ما سيحدث مع الرايس حميدو.
بالمقابل، صدر لأمين محمد رحماني، ألبوم ثان عن دار كازا بعنوان "زايد"، يتناول فيه قصة زايد الجزائري، وكاهنة الأمازيغية اللذين يحاولان التأقلم مع حياة مليئة بالأسرار وعلى وشك معرفة التغيرات الكبرى التي ستحدث مثل البحث عن العنقاء العصفور الأسطوري لأجل الحصول على سر الخلود وميلاد جيش لا يقهر.