يركز على الأدب الأمازيغي

صالون بودجيمة للكتاب في طبعته الخامسة

صالون بودجيمة للكتاب في طبعته الخامسة
  • القراءات: 508
❊س.زميحي ❊س.زميحي

تنظم بلدية بودجيمة بولاية تيزي وزو، الطبعة الخامسة لصالون الكتاب في الفترة الممتدة من 19 إلى 21 أفريل الجاري، بمشاركة نحو 28 دور نشر وأزيد من 60 مؤلفا وكاتبا، سيثرون الصالون بعناوين جديدة.

تشارك في الطبعة الخامسة لصالون الكتاب دور نشر عديدة، منها "ألفا"، "فن الريشة"، "الفكر"، "الأمل"، "نوميديا"، "الهوية" وغيرها إلى جانب مؤلفين منهم أمين الزاوي، أرزقي مترف، فريدة سحوي، فريديريك دوفو وغيرهم، سيثرون الصالون الذي تحتضنه مكتبة البلدية التي تحمل اسم عميد المسرح "موحيا".

وسطر المنظمون لهذا الصالون برنامجا ثريا، يضم إلقاء جملة من المحاضرات، منها "ميلاد السينما الأمازيغية"، "اللغة في عقم، لغات في صنع"، "مكانة ودور منطقة القبائل في العالم الأمازيغي"، "العلبة السوداء للإسلام" و"سي موح اومحند، عامل الحفاظ على اللغة الأمازيغية"، إضافة إلى موائد مستديرة تدور حول عدة مواضيع، منها ندوة تكريم الكاتب الراحل نور الدين سعدي صاحب رواية "شارع الهاوي" الذي وافته المنية في ديسمبر 2017، وأخرى حول موضوع "تجدد الهوية"، إلى جانب ورشات حول الشباب، القصص، الكتابة، الإبداع الفني وغيرها، وعروض مسرحية منها "يما فوذا" من تقديم الجمعية الثقافية "ليرا" بودجيمة. كما يقوم طلبة مدرسة الفنون الجميلة لعزازقة بإنجاز لوحة جدارية حول الحدث الثقافي.

وقال أحد منظمي الصالون إن بودجيمة ترفع التحدي مرة أخرى لتنظيم الطبعة الخامسة لهذا الصالون، حيث تُعتبر هذه التظاهرة الثرية، فرصة تسمح للجمهور باكتشاف ثراء الإبداع الأدبي، بفضل لقاءات مع المؤلفين. وأضاف أن في هذه السنة سيتم التركيز على الأدب الأمازيغي الذي اختير موضوع عدة لقاءات، تنصبّ في المطالبة بتطوير وترقية الثقافة الأمازيغية، والانتقال من الشفاهية إلى الكتابة، والبحث عن مكانته الحالية وآفاقه المستقبلية، وعلاقته باللغات الأخرى، وغيرها من النقاط التي تكون محل مناقشة بين الكتّاب والجمهور في إطار هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام.

وتأتي هذه التظاهرة الثقافية لتعزز برنامج إحياء الذكرى الثامنة والثلاثين للربيع الأمازيغي، الذي انطلقت برامج الاحتفال به السبت الماضي بعاصمة الولاية، وتدوم إلى غاية 23 أفريل الجاري.

س.زميحي