الأردني يزن نسيبة و”الآفاق الفنية” بالأطلس
شيء من الروحانيات وتحية لفلسطين الصامدة
- القراءات: 2416
مريم. ن
أتحف المنشد الأردني يزن نسيبة سهرة أوّل أمس جمهور قاعة ”الأطلس”، بباقة من أغانيه المنوّعة التي أداها بتألّق ورقي وبحضور متميّز يعكس الفن الملتزم الذي اختاره هذا الفنان الشاب ليكون دربه في عالم الإبداع.
رافقت المنشد ضمن هذه السهرة التي تندرج في إطار تظاهرة ”ليالي التراث والموشح” التي ينظّمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام فرقة ”الآفاق الفنية” من وادي سوف التي أمتعت بدورها الجمهور بوصلة غنائية ذات بصمة أصيلة، ومن ضمن ما أنشدت ”رمضان تجلى”، ”راجع يا ربي راجع” و”روحي” وهي من الروحانيات كما قدّمت ”يا جزائر يا جزائر” ثم باقة في مدح المصطفى، وكانت الموسيقى متنوّعة بين الجزائرية، خاصة في نوع البروالي وفي الطرب الشامي وكان أداء الفرقة منسجما وبأصوات رخيمة تتميّز بالاحتراف.
بعدها استقبلت الخشبة الفنان يزن الذي أبدع في الأداء وفي الإحساس، إذ خيّم من خلاله السكون على القاعة، خاصة في الأغاني الدينية التي أضفت جوا من الجلال وأنشد بالمناسبة بعض أغانيه المعروفة منها ”يا خالق الأكوان”، ”يهمي دمعي” و”أقمار” وأدى ”بعده طاهر” التي صوّرت كليبا بتركيا.
الفقرة الثانية من الحفل خصّصها المنشد للأغاني الوطنية التي تحكي مأساة فلسطين فردّد بحماس ”القضية”، ”حبك مني” و”أناديكم” وكلّها أغاني زرعت جوا من التفاعل في القاعة رغم جمهورها المتواضع لأنّها رسمت صور العدوان المسلّط منذ أيام على قطاع غزة المحاصر، وكان للكلمات دورها في الأداء حيث كان يعبّر بها المنشد عن أحاسيسه وأحاسيس الكثيرين دون أن يثقل ذلك الأغنية بمعنى أنّها لم تكن خطابا مباشرا أو مجرد دعاية لكنها كانت تشمل معان إنسانية راقية.
من جهة أخرى، حرص هذا الفنان النجم على تحية الجمهور الجزائري الحاضر وربط هذا التواصل معه إلى غاية نهاية الحفل.
فرقة ”آفاق” كانت بدورها في المستوى ورافقت الفنان دونما هفوة بل حقّقت الانسجام والتكامل التام، وبالمناسبة، التقت ”المساء” هذه الفرقة الفنية القادمة من مدينة الألف قبة، حيث أكّد رئيسها السيد عبد الباسط فار أنّ هذه هي رابع مشاركة له مع الديوان وفرقته التي تأسّست تنشط في الساحة الفنية الجزائرية منذ 20 عاما وزارت بإبداعاتها 37 ولاية، وتتكوّن من 23 عضوا حضر منهم 16، كما نالت الفرقة الجائزة الأولى في المهرجان الدولي للإنشاد بسكيكدة سنة 2011، وحازت الجائزة الأولى في مهرجان ”صوتك واصل” بمصر سنة 2009، وأضاف أنّ هذه الفرقة تؤدي الأناشيد الدينية والوطنية وأغاني الأفراح ولها 3 ألبومات آخرها ”سيد العرسان”، كما أعلن المتحدث أنّ للفرقة استوديو لتصوير الكليبات للصغار مع فرقتها ”بلابل” و”بيليسان” وتبث في الفضائيات الجزائرية والعربية.
رافقت المنشد ضمن هذه السهرة التي تندرج في إطار تظاهرة ”ليالي التراث والموشح” التي ينظّمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام فرقة ”الآفاق الفنية” من وادي سوف التي أمتعت بدورها الجمهور بوصلة غنائية ذات بصمة أصيلة، ومن ضمن ما أنشدت ”رمضان تجلى”، ”راجع يا ربي راجع” و”روحي” وهي من الروحانيات كما قدّمت ”يا جزائر يا جزائر” ثم باقة في مدح المصطفى، وكانت الموسيقى متنوّعة بين الجزائرية، خاصة في نوع البروالي وفي الطرب الشامي وكان أداء الفرقة منسجما وبأصوات رخيمة تتميّز بالاحتراف.
بعدها استقبلت الخشبة الفنان يزن الذي أبدع في الأداء وفي الإحساس، إذ خيّم من خلاله السكون على القاعة، خاصة في الأغاني الدينية التي أضفت جوا من الجلال وأنشد بالمناسبة بعض أغانيه المعروفة منها ”يا خالق الأكوان”، ”يهمي دمعي” و”أقمار” وأدى ”بعده طاهر” التي صوّرت كليبا بتركيا.
الفقرة الثانية من الحفل خصّصها المنشد للأغاني الوطنية التي تحكي مأساة فلسطين فردّد بحماس ”القضية”، ”حبك مني” و”أناديكم” وكلّها أغاني زرعت جوا من التفاعل في القاعة رغم جمهورها المتواضع لأنّها رسمت صور العدوان المسلّط منذ أيام على قطاع غزة المحاصر، وكان للكلمات دورها في الأداء حيث كان يعبّر بها المنشد عن أحاسيسه وأحاسيس الكثيرين دون أن يثقل ذلك الأغنية بمعنى أنّها لم تكن خطابا مباشرا أو مجرد دعاية لكنها كانت تشمل معان إنسانية راقية.
من جهة أخرى، حرص هذا الفنان النجم على تحية الجمهور الجزائري الحاضر وربط هذا التواصل معه إلى غاية نهاية الحفل.
فرقة ”آفاق” كانت بدورها في المستوى ورافقت الفنان دونما هفوة بل حقّقت الانسجام والتكامل التام، وبالمناسبة، التقت ”المساء” هذه الفرقة الفنية القادمة من مدينة الألف قبة، حيث أكّد رئيسها السيد عبد الباسط فار أنّ هذه هي رابع مشاركة له مع الديوان وفرقته التي تأسّست تنشط في الساحة الفنية الجزائرية منذ 20 عاما وزارت بإبداعاتها 37 ولاية، وتتكوّن من 23 عضوا حضر منهم 16، كما نالت الفرقة الجائزة الأولى في المهرجان الدولي للإنشاد بسكيكدة سنة 2011، وحازت الجائزة الأولى في مهرجان ”صوتك واصل” بمصر سنة 2009، وأضاف أنّ هذه الفرقة تؤدي الأناشيد الدينية والوطنية وأغاني الأفراح ولها 3 ألبومات آخرها ”سيد العرسان”، كما أعلن المتحدث أنّ للفرقة استوديو لتصوير الكليبات للصغار مع فرقتها ”بلابل” و”بيليسان” وتبث في الفضائيات الجزائرية والعربية.