الكاتب الشاب محمد بشير لـ"المساء”:

سيكادا.. عالم من الأحداث السرية

سيكادا.. عالم من الأحداث السرية
  • القراءات: 1315
لطيفة داريب لطيفة داريب

أكد الكاتب الشاب محمد بشير لـ"المساء”، ميله للكتابة في المواضيع غير المتداولة في عالم الأدب، وهو ما فعله في روايته الأولى، وفي روايته الجديدة الصادرة حديثا عن دار النشر ”آدم مرام للنشر والتوزيع”، تحت عنوان ”سيكادا.3301”.

قدم الكاتب محمد بشير لـ"المساء”، تفاصيل عن روايته الجديدة، فقال؛ إن ”سيككادا.3301” تنتمي إلى أدب الجريمة والغموض، صدرت عن دار ”آدم مرام للنشر والتوزيع” بعدد صفحات تتجاوز 300 صفحة، مضيفا أن الرواية تتحدث عن أخطر منظمة غامضة في تاريخ الأنترنت العميق، حيث يكشف العمل حقيقتها ويجيب التساؤلات التي طالما طالت هذه المنظمة السرية: هل هي تابعة لمنظمات ماسونية؟ وكالة الاستخبارات الأمريكية؟ (CIA) جهاز الاستخبارات البريطاني؟ (SIS) مكتب التحقيقات الفيديرالي (FBI)؟ شركة تنظيم الدولة الإسلامية (ISIS)؟.

تابع محمد أن الرواية تضم أربع قصص مترابطة ومتشابكة مع بعضها البعض بالتوازي، وهي: شاب من دولة الجزائر يدخل عالم السيكادا، عازما على معرفة حقيقة أخطر منظمة سرية. فتاة من الجزائر تكتشف بمرور الوقت، حقائق خبيثة جدا وخطيرة على القلوب الضعيفة. امرأة من الجزائر تلجأ إلى عالم السحر لتجد نفسها في مضمار حياة مبنية على كذبتين؛ كذبة صغيرة وكذبة عمرها عشرين سنة!. وفتاة من سوريا تساق من طرف تنظيم ”الدولة الإسلامية” المفكك لبناء تنظيم جديد في دولة جديدة، مشيرا إلى أن الرواية مهدت لتنظيم حديث قوي جدا، سيكون له تأثير عظيم بعد تفكك تنظيم ”الدولة الإسلامية” منذ وفاة أبو بكر البغدادي، وسيشكل هذا التنظيم الحديث فجوة كبيرة في العالم، كما تفعل حشرة السيكادا في عالم الحيوان.

في المقابل، أكد محمد استهواءه الكتابة عن المواضيع الجديدة وغير متداولة في الأدب، حيث أنه كتب في روايته الأولى ”بأي ذنب” التي صدرت عن دار ”المثقف للنشر والتوزيع” سنة 2018، عن مواضيع شاذة، مثل حادثة شارلي إيبدو، وتنظيم ما أطلق عليه تسمية ”الدولة  الإسلامية ”في باريس.

للإشارة، محمد بشير المولود بـتاريخ 21 جانفي 1997 في تلمسان، شاعر وكاتب خواطر وصانع فيديوهات صوتية بالشعر الملحون، وراوٍ بإصدارين هما؛ ”بأي ذنب؟!” و"سيكادا”.