"المنارة الشعرية في وصف جامع الجزائر"

سكيكدة تكرّم بوتران

سكيكدة تكرّم بوتران
  • القراءات: 970
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

أقامت دار الثقافة "محمد سراج" بسكيكدة مساء أوّل أمس، حفلا تكريميا على شرف الشاعر المتميّز والمتألق ابن بلدية بين الويدان بالمصيف القلي (غرب)، محمد بوتران، الذي فاز في ديسمبر الماضي، بالجائزة الأولى الخاصة بمسابقة "المنارة الشعرية في وصف جامع الجزائر"، حضره عدد كبير من المثقفين من رجالات  الثقافة بالولاية، وفنانين ومدعوين إلى جانب عائلة الشاعر المتوّج. وما زاد في جمالية الاحتفالية العرض الموسيقي الذي قدّمه شحرور المالوف السكيكدي فاتح روانة، الذي أمتع الحضور بمعية كمانه، بكوكتيل من أغاني المالوف.

نوّه مدير الثقافة بالمبادرة، واعتبر أنّ تكريم الشاعر الذي شرّف ولاية سكيكدة كلّ التشريف من خلال نيله العديد من الجوائز محليا أو وطنيا وحتّى دوليا، منها جائزة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمبدعين الشباب في مجال الشعر سنة 2016، وآخرها الجائزة الأولى الخاصة بمسابقة "المنارة الشعرية في وصف جامع الجزائر"، اعتبره واجبا، مضيفا أن مديرية الثقافة تفتح ذراعيها دائما للمبدعين الشباب ولكلّ المثقفين الذين يقدّمون إضافات للفعل الثقافي الجاد.

وعدَّ السيد مغلاوي زيدان مدير دار الثقافة "محمد سرّاج" بدوره، أنّ تتويج الشاعر محمد بوتران بجائزة مسابقة "المنارة الشعرية في وصف جامع الجزائر"، بمثابة تتويج لكل مبدعي سكيكدة، ومفخرة لكل الولاية، مشيرا إلى أنه خريج مسابقة "فارس القوافي" الشعرية لدار الثقافة؛ بحصوله على الجائزة الأولى سنة 2014، وهي المسابقة التي كثيرا ما تساهم في إبراز وجوه شعرية في كل مرّة تفرض نفسها على مستوى المحافل الوطنية، كما هي الحال مع الشاعر الشاب شمس الدين بو الكلوة، الذي فاز، السنة الماضية، بالجائزة الأولى لفرسان القوافي للدار، ليشارك بعدها في مسابقة "علي معاشي" لرئيس الجمهورية ويفوز بالجائزة الأولى.

أما الشاعر محمد بوتران فقد شكر التفاتة دار الثقافة، والمبادرة التي قامت بها من خلال احتفالية تكريمه، مشيرا إلى فضل الدار عليه؛ من خلال فوزه بالرتبة الأولى من مسابقة "فارس القوافي الشعرية".

وخلال دردشة جمعته بـ "المساء" على هامش حفل تكريمه، قال الشاعر محمد بوترن إن مشاركته في مسابقة "المنارة الشعرية في وصف جامع الجزائر"،إنّما كانت بنية الفوز، والبقية، كما أضاف توفيق، من الله تعالى.

وعن مشروعه المستقبلي، كشف الشاعر عن قرب صدور روايته المعنونة "السقوط لأعلى"، وهي، كما قال، تتطرق ليوميات بطل الرواية خلال العشرية السوداء التي عاشتها منطقته بين الويدان الواقعة بالمصيف القلي.