في الذكرى الثانية لوفاته

سكيكدة تتذكر المفكّر مالك شبل

سكيكدة تتذكر المفكّر مالك شبل
المفكر الجزائري مالك شبل
  • القراءات: 1073
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

أحيت ولاية سكيكدة، أول أمس، الذكرى الثانية لوفاة المفكر الجزائري مالك شبل عن عمر ناهز 63 سنة بعد صراع مرير مع مرض عضال.

وتميّزت الذكرى بتوجه كل أفراد عائلة المرحوم من بينهم نجله ميكائيل شبل رئيس مؤسسة مالك شبل للثقافة والمعرفة وعدد من المثقفين، إلى مقبرة بيسي بنواحي عزابة، حيث ترحموا على روح الفقيد، في أجواء من التأثر، استرجعوا خلالها قيّم الأخوة والمحبة والتسامح والتعايش والتكامل في ظلّ سماحة الإسلام وعظمته، التي طالما رافع من أجلها المرحوم الفيلسوف صاحب الإسلام التنويري.

ويعد المرحوم مالك شبل واحدا من أعلام أنثروبولوجيا الأديان، حاصل على دكتوراه في علم النفس العيادي، ثمّ دكتوراه في التحليل النفسي، فدكتوراه في التاريخ، إلى جانب كونه باحثا خبيرا في العلوم الإنسانية ومحاضرا في جامعات أوروبا وأمريكا والعالم العربي.

ينتمي المغفور له بإذن الله، مالك شبل إلى مجموعة حكماء الاتحاد الأوروبي تحت إشراف رومانو برودي رئيس اللجنة الأوروبية، حيث ساهم في إنجاز المدونة الأورو ـ متوسطية، وكان مهتما بموضوع الوحدة من أجل البحر الأبيض المتوسط.

وتوفي مالك شبل فجر السبت 12 نوفمبر 2016، وترك وراءه مؤلفات كثيرة تتمحور أساسا حول الإسلام والضمير الحر، إضافة إلى كتابه المحوري حول الإسلام التنويري و48 مؤلفا آخرها انسيكلوبيديا الإسلام الذي تركه على شكل مخطوط.