تعود الأيام الثانية للمسرح الأمازيغي في الفترة الممتدة من 9 إلى 15 جانفي الجاري. ويستقبله المسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي بالجزائر العاصمة، بمشاركة سبعة أعمال مسرحية، واستعراض فولكلوري. وسيتناول عدد من الأساتذة والباحثين موضوع التعبير المسرحي الأمازيغي، ضمن ندوة نقاش.

ومنذ دورتها الأولى في 2019، يسترجع بيت بشطارزي واحدا من أهم النشاطات المسرحية؛ إذ سيكون الجمهور العاصمي على موعد مع أحدث الأعمال المسرحية الناطقة بالأمازيغية، ويتعلق الأمر بمسرحيات "روزا حنيني" لمسرح تيزي وزو الجهوي كاتب ياسين، و"أسدردف" لتعاونية ماشاهو لولاية تيزي وزو، و"الليلة البيضاء" لجمعية الأنيس من الولاية نفسها.

وتقدم التعاونية الثقافية "اللمسة" من ولاية باتنة، العرض المسرحي "حريق لدى المطافئ" بنسخته الناطقة بالأمازيغية. أما الجمعية الثقافية تاقربوست للبويرة، فتشارك بمسرحية "تيناكن"، وتعرض "صليحة وألف تكليحة". وآخر العروض المسرحية سيكون مع الجمعية الثقافية الواحة للفنون من ولاية تقرت، بالعمل المسرحي "أنزار" أو نزول المطر.

وستقام ندوة للتبادل والنقاش، تجمع مجموعة من الأساتذة، وهم  عبد الله بن داود، وبيلاك حميد، وحلوان حسان، ومصطفى لعوك، حول موضوع "التعبير المسرحي عند الأمازيغ عامة، وعن كرنفال إيراذ لبني سنوس في تلمسان خاصة". وستعرف ساحة محمد توري استعراضا فولكلوريا؛ إحياء لاحتفالات يناير، تقدمها فرقة نساء تاكوشت للرقص والغناء الأمازيغي من ولاية تيزي وزو.