رواية "أن تقتل طائرا ساخرا" الأبلغ أثرا بقلم امرأة

رواية "أن تقتل طائرا ساخرا" الأبلغ أثرا بقلم امرأة
  • القراءات: 923
تصدرت رواية "أن تقتل طائرا ساخرا" قائمة الكتب الأبلغ أثرا بقلم امرأة، وجاءت رواية هاربر لي في المركز الأول في استطلاع أجراه منظمو جائزة بيليز الأدبية الأميركية لمعرفة الروايات التي كتبتها أديبات، وكان لها "أبلغ الأثر في حياة القرّاء أو تغييرها".
صوّت آلاف القراء، رجالا ونساء، لمصلحة رواية لي التي تروي قصة محامٍ في جنوب الولايات المتحدة، يدافع عن رجل أسود متهم باغتصاب امرأة بيضاء، وقالت المحامية شامي تشاكرابارتي مديرة منظمة ليبرتي للدفاع عن الحريات بأن رواية "أن تقتل طائرا ساخرا" أو بريئا أو مغرّدا حسب الترجمة العربية، هو الكتاب الذي أوصل كثيرا من القانونيين إلى الإيمان بحقوق الإنسان، وأضافت "بأن احتفاظ قصة هاربر لي العظيمة بجاذبيتها في وقت تتعرّض حقوق الإنسان إلى الهجوم في سائر أنحاء العالم، يمنح الأمل بانتصار العدالة والمساواة على الظلم".
اختارت تشاكرابارتي رواية لي بوصفها النص الأبلغ أثرا من تأليف امرأة، واصفة الرواية بأنها العمل الأدبي الذي دفع الكثيرين إلى دراسة القانون، وأثَّر في أجيال كاملة من المحامي، وقالت المغنية شارلين سبيريتي بأن رواية "أن تقتل طائرا ساخرا" كانت حبها الأول مع الكتب. واختارت ماري بيرد أستاذة الدراسات الكلاسيكية في جامعة كامبردج، رواية جين آير لشارلوت برونتي، فيما وقع اختيار الروائية جوانا ترولوب على رواية "أبراج تربيزوند" من أدب الأطفال للكاتبة روز ماكولي، قائلة بأنها كانت تقرأ هذه الرواية "كل عشر سنوات"، وأنها ستقرؤها بصوت عالٍ لمن عنده الاستعداد لأن يقف بلا حراك مدة كافية أثناء قراءتها له.أدناه الروايات العشر الأبلغ أثرا بقلم امرأة، كما صوّت عليها القراء الذين شاركوا في الاستطلاع؛ أن تقتل طائرا ساخرا (هاربر لي) وحكاية الخادمة (مارغريت آتوود) وجين آير (شارلوت برونتي) وهاري بوتر ( جي. كي. رولنغ) ومرتفعات وذرينغ (إميلي برونتي) وكبرياء وهوى (جين أوستن) وريبيكا (دافني دو مورييه) ونساء صغيرات (لويزا ماي ألكوت) والتاريخ السري (دونا ترات) وأنا أستولي على القلعة (دودي سمث).