الفنان التشكيلي بن ديمة محمد لـ "المساء":

رفضت روسيا وأهتم بتكوين الأطفال

رفضت روسيا وأهتم بتكوين الأطفال
  • القراءات: 442
❊حاوره:  محمد عبيد ❊حاوره: محمد عبيد

ترك بصمته الفنية في مختلف أزقة عين تيموشنت، عُُرضت عليه منحة إلى روسيا في عز شبابه إلا أنه اختار البقاء بين الأهل والأصحاب، إنه الفنان التشكيلي بن ديمة محمد من مواليد 1957 وإطار سابق بقطاع التربية.

 

كيف كانت بداية مسيرتك الفنية؟

❊❊ تلقيت التشجيع من قبل أساتذتي، وعلى رأسهم أستاذ الرياضيات السيد بول، وهو فرنسي الجنسية، حينما كنت أدرس في الطور المتوسط، حيث اكتشف ميولي الكبير للرسم..

متى التحقت بمدرسة الفنون الجميلة؟

❊❊ التحقت بها سنة 1975 بمدرسة الفنون الجميلة بوهران، حيث مكثت سنتين، ثم انتقلت إلى المدرسة الأخرى الكائنة بالجزائر العاصمة، وتخرجت منها سنة 1979.

هل تذكر بعض الأسماء الذين تركوا بصمة في حياتك الفنية؟

❊❊ بطبيعة الحال هناك الأستاذ مارتناز، وهو فنان كبير، والأستاذ يلس الذي وافته المنية مؤخرا، والأستاذ مشري هو كذلك أستاذ مشهور.

كيف تقيّمون تكوينكم في المعهد المختص بالفنون الجميلة ؟

❊❊ كان هناك أساتذة من جنسيات مختلفة يدرّسون بمعاهد الفنون الجميلة من بولونيا وروسيا والبلدان العربية وغيرها، وهذا المزيج رفع من مستوى الشباب الموهوبين. كما كانت ريشة الفنانة باية حاضرة وإيسياخم وغيرهما من الفنانين المخضرمين، وهو ما مكّننا من تلقي تكوين في المستوى.

هل جاءتك عروض فنية بعد نهاية تكوينكم؟

❊❊ بالتأكيد، فقد عُرضت عليّ منحة إلى روسيا إلا أنني فضلت تدريس الرسم بعين تموشنت، إذ قدّمت طلبا لمتوسطة أحمد الورياشي واشتغلت أستاذا هناك إلى غاية التقاعد.

هل نظمت معارض؟

❊❊ أتذكر جيدا أول معرض نظمته هنا بمدينة عين تموشنت سنة 1982 مع مديرية الشباب والرياضة، ثم توالت المعارض الوطنية؛ حيث تمكنت خلالها من زيارة كل القطر الوطني.

- متى بدأت الرسم على القماش؟

= كانت البداية سنة 1988 في الرسم على القماش الخاص بذلك؛ إذ سابقا كنت أرسم على الورق، واليوم لديّ لمستي الخاصة بي في الفن التجريدي. وأسهر على ورشة بدار الثقافة لتعليم الأطفال الرسم بمختلف أنواعه.

كلمة أخيرة؟

❊❊ أشكر جريدتكم المحترمة المواكبة والمدعمة للحقل الثقافي. كما أشكر دار الثقافة التي فتحت لنا أبوابها لنقل موهبتنا إلى الأجيال الصاعدة.

حاوره:  محمد عبيد