سفارة إسبانيا تكشف عن برنامجها الثقافي للعام الجاري

رغبة في توسيع النشاطات نحو الجنوب ومناطق أخرى من البلاد

رغبة في توسيع النشاطات نحو الجنوب ومناطق أخرى من البلاد
  • القراءات: 1293
دليلة مالك  دليلة مالك

كشف سفير إسبانيا بالجزائر ألخاندرو بولانكو ماطا عن أهم النشاطات التي ستميز السنة الجارية والتي يشرف عليها؛ معهد سرفنتاس المتواجد في الجزائر ووهران، منوها بحصيلة السنة الفارطة، التي تفردت بنشاط ثقافي مكثف. كما أعطى لمحة سريعة عن طموح المعهد إلى توزيع مختلف التظاهرات الثقافية والفنية، لتصل إلى الجنوب ومناطق أخرى من الوطن.

وأكد السفير الإسباني بالجزائر يوم الأربعاء الماضي بمقر معهد سرفنتاس بالجزائر العاصمة في ندوة صحفية قدّم فيها البرنامج الثقافي لهذه السنة، أكد أن دولته سوف تواصل مشاركتها عبر العديد من المهرجانات الثقافية والفنية، على غرار صالون الكتاب الدولي، ومعرض الكتاب للشباب والناشئة، ومهرجان الشريط المرسوم، والمهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية، بالإضافة إلى مهرجانات الرقص والجاز والمسرح والسينما التي تنظمها وزارة الثقافة الجزائرية. وأضاف المتحدث أن كل التظاهرات ستتم بالتنسيق مع وزارة الثقافة، وأن له رغبة في تنظيم نشاطات في مناطق غير العاصمة ووهران، كبسكرة وبجاية وعنابة وتلمسان. وكشف السفير أنه يشتغل بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، على إقامة دورة تكوينية لفائدة 700 أستاذ ثانوي تنظَّم في الجزائر العاصمة وفي وهران أيضا.  

وستعرف سنة 2017 موائد مستديرة لتقديم كتاب "الجزائر وإسبانيا، جسور عبر التاريخ"، وترجمة رواية دون كيشوت إلى العربية، وصدور كتابين عنه، الأول خاص بالأطفال، والثاني بالكبار.

وحول موضوع السينما الجزائرية والإسبانية إضافة إلى تنظيم ندوة حول التراث المشترك الإسباني الجزائري في ثلاث مراحل (ما قبل التاريخ، الفترة الرومانية والإسبانية)، ينظمها معهد سرفنتاس بوهران. وأشار المتحدث إلى أن سنة 2016 كانت متميزة فعلا، نظرا لتنوع النشاطات، لاسيما لما تم الاحتفال بالذكرى 400 لميغيل دي سرفنتاس، وأن كل ما تم تقديمه وما سوف يقدَّم لاحقا يندرج ضمن استراتيجية النشاط الثقافي في الجزائر.