شاءت الصدف أن ينتقل إلى رحمة الله وغفرانه، شاعر الأهقار الكبير، الشيخ أحمد دردوري، في اليوم الوطني للفنان، شاعر تغنى بأشعاره أغلب مطربي المنطقة، أحبه الفنانون والجمهور على حد سواء، وحزنوا لفراقه.

كان الراحل طيب القلب واسع الثقافة الشعبية، يخلق أجواء من المتعة والحكمة، ويجمع حوله الأصدقاء بكلامه العذب وحكاياته الهادفة، فالفنان الشاعر معروف في جل مناطق الجزائر، وأعماله تشهد عليه، لقد كان خياله واسعا، كما الصحراء التي نشأ وترع فيها.

إثر وفاته، بادر بعض الكتاب المنتسبين إلى اتحاد الكتاب الجزائريين، ومن بيت الشعر، إلى تعزية عائلته الصغيرة، و الفنية الكبيرة.