وري جثمان الممثل مبروك آيت عمارة، أمس بعد صلاة العصر، الثرى بمقبرة العالية بالعاصمة، إثر وفاته أول أمس الخميس، بعد مرض عضال، عن عمر ناهز الـ56 سنة، حسبما علم من الوسط الفني.  عرف المرحوم (أب لثلاثة أبناء) الذي كان يعمل عارضا للأفلام وريجيسور بقاعة سينماتيك العاصمة منذ فيفري 1990، بعد إعادة فتح القاعة التي كانت تعرضت لحريق سنة 1988، إلى غاية تقاعده المسبق في ديسمبر 2014.

عرف مبروك المولود في الفاتح ماي 1963 في تيزي وزو بإطلالته الخاصة في العديد من الأفلام الجزائرية، خاصة مع المخرج الكبير مرزاق علواش في فيلم ”باب الواد سيتي” (1994) وفيلم ”الواب” (2004)، وفي المسلسل التلفزيوني ”دزاير” (2005) لنفس المخرج.

اشتغل الفقيد أيضا مع المخرج عبد الكريم بهلول في فيلم ”سفر إلى الجزائر” (2006) كريجيسور، بعد أن غادر السينماتك، كما كان ينشط في جمعية ”مزغنة الثقافية” التي تعمل على تقديم عروض سينمائية للأطفال في إطار العمل الجواري.

أشار المدير الحالي لمتحف السينما، إلى أن الرحيل المبكر لمبروك هو خسارة لذاكرة سينماتيك الجزائر، التي عمل بها طويلا، كما أن رحيله خسارة كبيرة لهذه المهنة السينمائية.