تشارك الكاتبة راقية بقعة، برواية تحت عنوان "صولجان الذاكرة"، عن دار "فيروز" للنشر في الطبعة الرابعة والعشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر.

في هذا السياق، قالت لـ«المساء"، على هامش توقيعها لروايتها، إن بداياتها رأت النور سنة 2003، إلا أن ميلادها كان سنة 2018، وتحكي قصة امرأة تربت على يدي رجل يعشق الحرية ويندد بالتقاليد البالية التي تدفن المرأة وهي ما زالت على قيد الحياة، فتنشأ ابنته في بيئة سليمة، وتصبح امرأة تكافح من أجل الحرية، وما زالت تفعل ذلك رغم وفاة والدها، سندها في الحياة، لتجد نفسها في السجن بعد حكم الأمير الذي يمثل رمز التقاليد المجحفة، وهناك تأخذ صولجانها كرمز هو الآخر للعصا التي تحرك الذكريات، إلا أن النصر كان حليفها، وتتحرر في آخر أحداث الرواية، فالعود الصلب يميل في الرياح ولا ينكسر.

صدرت لراقية أيضا، أعمال أخرى وهي "مسرح الطفل، التجربة والآفاق"، وهو عبارة عن مذكرة ليسانس تحولت إلى كتاب، إلى جانب مجموعتين قصصيتين هما "قبل الرحيل" التي تحصلت بها على الجائزة الأولى في مسابقة نظمتها دار الثقافة "ابن رشد" بالجلفة، و«المحطة الأخيرة"، وهي بصدد كتابة رواية جديدة بعنوان "الأبله".