المختص فوزي بن حيمي

دعوة لرد الاعتبار للسينوغرافيا

دعوة لرد الاعتبار للسينوغرافيا
السينوغراف فوزي بن حيمي
  • 743
ق. ث ق. ث

طالب السينوغراف فوزي بن حيمي وزارة الثقافة والفنون، برد الاعتبار للسينوغرافيا؛ بـ "تدريسها من جديد كتخصص بالمدرسة العليا للفنون الجميلة"، حسبما صرح بذلك الفنان لوأج، مؤخرا، بالجزائر العاصمة.

وأوضح بن حيمي الذي ينشّط حاليا ورشة حول السينوغرافيا بهذه المدرسة لفائدة طلبة السنة الأولى من جميع الاختصاصات، أن السينوغراف "فنان تشكيلي قبل كل شيء"، وأن السينوغراف التشكيلي هو "الوحيد القادر على الإبداع" في هذا المجال، وخصوصا من "الناحية الجمالية"، داعيا في هذا السياق، إلـى "التطلع على التجارب الأجنبية". وتأسف المتحدث الذي تخرّج من المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، في 2007، ومن مدرسة الفنون الجميلة ببولونيا بإيطاليا في 2011، تأسف لـ "غياب التكوين" في الجزائر في مجال السينوغرافيا؛ إذ "لا يدرَّس في أي معهد فني حاليا"، كما قال. وأشار بن حيمي من جهة أخرى، إلى أن الورشة التي يؤطرها بمدرسة الفنون الجميلة، تهدف إلى "توفير تكوين" في مجال السينوغرافيا، وخصوصا لفائدة "العنصر النسوي؛ إذ نادرا جدا وجود سينوغراف امرأة". ولفت إلى أن هذه المبادرة التي ستستمر إلى غاية الخميس المقبل، تعمل على "التحسيس بأهمية هذا التخصص في الفن الرابع"، معتبرا أن العمل المسرحي "متكامل ومنسجم كليا"، وأن "أي ضعف في أحد عناصره كالسينوغرافيا أو التمثيل أو الإخراج، سيؤثر على العمل ككل".

وكان بن حيمي وضع سينوغرافيا العديد من المسرحيات، آخرها العمل الموجه للأطفال "أجنحة نمولة"، الذي قُدّم في عرضه الشرفي مؤخرا، بالمسرح الوطني الجزائري "محيي الدين باشطارزي" بالجزائر العاصمة. وتم تنظيم هذه الورشة في إطار الطبعة 14 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف، التي تستمر فعالياتها بالمسرح الوطني إلى غاية 21 مارس الجاري، ببرمجة عشرة أعمال في المنافسة، وتسعة خارجها.