اتحاد الكتّاب الجزائريين

دعوة إلى التماسك، وعرفانٌ بأهل الإبداع

دعوة إلى التماسك، وعرفانٌ بأهل الإبداع
  • القراءات: 607
م. ن م. ن

أصدرت الأمانة الوطنية لاتحاد الكتّاب الجزائريين، مؤخرا بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي للاتحاد بمدينة سدراتة، بيانا، ترحمت فيه على أرواح الكتّاب والمثقفين الذين قضوا جراء جائحة كورونا وهم رافعون لواء الإبداع والكتابة. كما ترحمت بخشوع على أرواح شهداء الحرائق التي شهدتها الجزائر، والتي كان الهدف وراءها زعزعة استقرار البلاد. كما أكد بيان الأمانة الوطنية لاتحاد الكتّاب الجزائريين، انحياز الشعب الجزائري الدائم واللامشروط لبيان أول نوفمبر، ووفائه لقيم ثورته العظيمة وتاريخه المجيد وهويته الراسخة.

وأضاف: "ندين بشدة كل الاستفزازات الموجهة لشعبنا ومكونات شخصيته وروافد ثقافته ومؤسساته السيدة، وعلى رأسها مؤسسة الجيش الشعبي الوطني حامي وحدتنا ومحقق سيادة بلدنا وحافظ شرف أمتنا، داعمة لكل الهيئات الوطنية وشرفاء شعبنا في الدفاع عن الجزائر وسيادتها واستقلال قرارها وحضورها في مقدمة الدول المساندة للقضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها قضية فلسطين، وشعبها البطل الشهيد والاستمرار في النضال؛ لأجل إفشال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وكذا قضية الشعب الصحراوي؛ بوصفها قضية تصفية استعمار، والإسراع في تمكينه من تقرير مصيره، استنادا إلى مبادئ وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن".

كما جاء في البيان: "الأمانة الوطنية للاتحاد وهي تخاطب من خلال هذا البيان الجزائريات والجزائريين ومؤسساتها، تؤكد على اعتبار نفسها عضوا مسؤولا ومنافحا عن مسعى الاستمرار في إقامة دولة جزائرية ديمقراطية وسيدة في خدمة الشعب الجزائري البطل الوحيد، كما وصفته أدبيات ثورة نوفمبر المجيدة. كما تؤكد وبإصرار شديد، على ضرورة الإسراع في إصدار قانون تجريم الاستعمار، ورفع التجميد عن قانون استعمال اللغة العربية رمز شخصيتنا وانتمائنا. وتسجل أن لا حضارة ولا دولة تستطيع الصمود بدون أن تجعل الثقافة ديدنها وطريقها إلى المستقبل". وفي الأخير، دعا الكتّاب والمثقفين الجزائريين إلى العمل على فضح الأفكار الهدامة ومحاولات الحركى الجدد وعملاء استعمار أمس وخدام أجنداته الخبيثة، لتحطيم البلاد وتقسيمها وجر المواطنين إلى فتن داخلية تخدم أطماع أعداء الوطن، الذين تزعجهم قوة دولتنا وجيشنا وثباتهما على نصرة شعبنا. كما ذكر أن الاتحاد سيظل خادمهم، والمدافع الدائم عن قضاياهم الإبداعية والاجتماعية.