صالون الجزائر الدولي 22 للكتاب

دار القصبة تشارك بإصدرات جديدة ومتنوعة

دار القصبة تشارك بإصدرات جديدة ومتنوعة
  • القراءات: 1103
لطيفة داريب لطيفة داريب

تشارك دار القصبة للنشر، في صالون الجزائر الدولي الـ22 للكتاب، بإصدارات جديدة ومتنوعة يوقعها من 25 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2017 عدد من الأقلام، يتقدمهم مصطفى شريف، وكريستين فيلين وبدر الدين الميلي وعائشة كسول.

من بينها، كتاب «تحالف الحضارات، تحد لأجل الإنسانية» لمصطفى شريف، الذي كتب في إحدى صفحاته: «رغم وجود ميثاق الأمم المتحدة، واعتماد تحالف الحضارات، وكذا تحركات اليونسكو، وعمل كل من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التعاون الدولي، التحالفات الديمقراطية والتطورات العلمية، يبقى عصرنا مضطربا بفعل العنصرية واللاتسامح والصراعات»، مضيفا أنه «في عالم مليء بالانقسامات والنزاعات وتحت وطأة دكتاتورية السوق وطغاء التكنولوجيات والإيديولوجيات المتطرفة، حان الوقت للتفكير في تأسيس نظام دولي مشترك وعادل، باعتبار أن تحالف الحضارات هو تحدي القرن الواحد والعشرين».

إصدار ثان للدار يتمثل في دراسة بعنوان: «جزائريون محامون: محامون من أصول مسلمة في الجزائر المستعمرة» لكريستين فيلين، جاء فيه أن كتيبة صغيرة من محامين من أصول مسلمة تشكلت ببطء في الجزائر المستعمرة، كدليل على إمكانية تأسيس نخبة معاصرة، مضيفة أن دور البعض كان واضحا من خلال الدفاع عن المناضلين الوطنيين، إلا أنه كان من الضروري اللجوء إلى الأرشيف غير مستغل الموجود في المحاكم الجزائرية لفهم الوضعية الاجتماعية والثقافية وحتى السياسية لهم، وهذا خلال الفترة الأخيرة من الاستعمار الفرنسي، من دون تجاهل اختلاف مسارهم الشخصي.

وأكدت كريستين، أن المحامين استطاعوا تجاوز الكثير من العراقيل للقيام بمهامهم سواء في الناحية القانونية أو حتى الاجتماعية، كما أنهم تأثروا بشكل مختلف بفعل الاغتيالات السياسية وكل القضايا التي دفعت بالسكان الأصليين إلى مواجهة المحتل، كما أن أغلب المحامين الذين دافعوا عن حرية البلد، أقصوا من الانضمام إلى الحكم بعد الاستقلال، رغم أنهم يمثلون أساس أي محاولة لبناء جزائر القانون.

من جهته، صدر للكاتب بدر الدين ميلي كتاب جديد عن دار القصبة بعنوان: «المعارضة السياسية في الجزائر»، والكاتب من مواليد قسنطينة، ومن الدفعة الأولى لجامعة الجزائر في فترة الاستقلال، حيث زاول دراسة الحقوق والعلوم السياسية، عمل كإطار في الحركة الطلابية والنقابية في سنوات الستينات، وشغل مناصب مسؤولية في الحكومة وقطاع الإعلام، مثل مدير قطاع الإعلام والاتصال في وزارة الاتصال والثقافة، ومدير وكالة الأنباء الجزائرية، ومسؤول مهام الرئاسة في عهد الرئيس لمين زروال، له العديد من الإصدارات من بينها الثلاثية: «الخرق والسقوط» و»مرايا القنابر» و»هاوية العشق».

بدورها، اختارت عائشة كسول، دار القصبة لإصدار مؤلفها الجديد «يمامة كانط»، كتبت في بعضه: «قراءة حياتي، اضطراب العالم. الحزن يعني: مكانك ليس هنا لكن هي في قاعة الدرس» وكتبت أيضا: «امرأة وحيدة» مزيج غريب بين السعادة والحزن» غادرت حياتك في الجزائر، السعادة كانت الشكل، الحزن كان المضمون».