ديوان الثقافة والإعلام ـ محافظة «ديما جاز»

خلاف حول تنظيم المهرجان بقاعة الزنيت

خلاف حول تنظيم المهرجان بقاعة الزنيت
  • القراءات: 1204
زبير.ز زبير.ز

نفى الديوان الوطني للثقافة والإعلام، أن يكون قد أعطى الضوء الأخضر لجمعية الجاز بقسنطينة، لاستغلال قاعة أحمد باي «الزنيت» لتنظيم الطبعة الرابعة عشر لمهرجان الجاز التي تعرف بفعاليات «ديما جاز»، بعدما روّج القائمون على هذه الفعاليات الثقافية إقامتها بهذه القاعة التي تقع بأعالي سطح عين الباي بقسنطينة بين 19 و24 نوفمبر الجاري.

وحسب السيد عبد الحميد بوحالة، من مديرية الإعلام والاتصال والتسويق، فإن الديوان لم يعط أية موافقة على الطلب الذي تقدمت به محافظة المهرجان الدولي «ديما جاز»، متعجبا من اللوحات الإشهارية التي نشرتها المحافظة عبر العديد من الوسائط الاجتماعية.كما كذّبت ملحقة الديوان الوطني للثقافة والإعلام بقسنطينة، في بيان لها منح قاعة الزنيت لاحتضان فعاليات الطبعة الرابعة عشر لمهرجان «ديما جاز»، وقالت إن الديوان ينفي بشكل قاطع أي اتفاق مع الجهة المشرفة على تنظيم مهرجان «ديما جاز» بقاعة الديوان، وأن الاتفاق الوحيد مع محافظة مهرجان «ديما جاز» كان دفع المستحقات المالية العالقة للديوان المترتبة عن طبعة السنة الماضية والتي لم تسو بعد والمقدرة بـ1 مليار سنتيم كحقوق كراء القاعة.

وتساءلت الملحقة في البيان، عن الغاية التي يسعى لها البعض ممن قالت أنهم عجزوا عن حل مشاكلهم التنظيمية أو المادية بمحاولة التخفي وراء مؤسسة الديوان التي لم تدّخر جهدا في تقديم الدعم لكل الفعاليات الثقافية في الجزائر بتجنيد كل طواقمها الفنية والتقنية على مدار الساعة. من جهتها أكدت محافظة المهرجان في تصريح لأحد أعضائها خص به جريدة «المساء»، أنها متمسكة بإقامة المهرجان بقاعة أحمد باي، وأنها اجتمعت بوالي قسنطينة السيد كمال عباس، وتحصلت على الضوء الأخضر من أجل إقامة المهرجان بقاعة الزنيت، معتبرة أن هذه القاعة ملك لقسنطينة وأن الديوان الوطني للثقافة والإعلام ما هو إلا مستأجر لها ولا يحق له حرمان شباب ولاية قسنطينة وولايات الشرق الجزائري من مثل هذه الفعاليات التي باتت تخلق حركية ثقافية بعاصمة الشرق وتستقطب وجوها عالمية في هذا الفن وآخرهم الفنان البريطاني ذي الأصول الإفريقية ألفا بلوندي.

وقال محدثنا إن المحافظة تقدمت بطلب لمدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام بصيغة رابح رابح، من أجل تنظيم الطبعة الـ14 للمهرجان الدولي للجاز، مضيفا أن السيد لخضر بن تركي، رفض هذا الاقتراح ورد على طلب المحافظة بالرفض ما لم تسو ديون الطبعة الفارطة والتي تتعدى ميزانية المحافظة حسب المتحدث.