خالد كريم ينقل «أجواء الجزائر» إلى باريس

خالد كريم ينقل «أجواء الجزائر» إلى باريس
  • القراءات: 1458
 ق.ث ق.ث

نقل الفنان الشاب خالد كريم، من خلال معرض ضمّ حوالي خمسة عشر لوحة فنية، بالمركز الثقافي الجزائري بباريس، «أجواء الجزائر» المعبّرة عن ثقافتها وتاريخها وأعمال رجالها. 

واقترح الفنان كريم خالد (40 سنة) وهو عصامي من مواليد العاصمة على الزوّار فسيفساء من المواضيع من خلال لوحات كبيرة الحجم (جداريات) ورسوم ذات أبعاد على الجدران باستعمال إكسسوارات مسترجعة غير متوقعة. 

كما استعمل كريم خالد وهو خطاط حضري، في هذا المعرض الذي يبقى مفتوحا أمام الجمهور إلى غاية 24 فبراير، ألواح البوليستران لرسوم ثلاثية الأبعاد مجمّلة بإكسسوارات أو مواد مسترجعة ليقدّم أعمالا مثل «جزائر زمان» و«الحايك» أو «قنطرة سيدي راشد». وأوضح هذا الفنان المولع بقصبة الجزائر وديارها وأزقتها وسحرها لـ«وأج» يقول «أبدأ أعمالي الفنية في الشارع باسترجاع مواد أستطيع استخدامها في إبداعاتي التي أنجزها في وقت قصير». 

في هذا المعرض الأوّل من نوعه، عالج الفنان الرسّام المقيم بباريس، حرب التحرير الوطنية في لوحات مثل «تحيا الجزائر» و«المجد لإخوة النضال» دون نسيان فناني الكوميدية الجزائرية الذين أثروا في شخصيته مثل لوحتي (بورتري) «رويشد» و«المفتش طاهر»، كما استعمل مادة الخشب الرقائقي المبرنق في لوحته «عربية» التي تمثل امرأة جزائرية ترتدي الكساء التقليدي وكذا مسطح مطبخ للوحة الجميلة «المجد لإخوة النضال» التي تظهر مجاهدين في الجبال تحت بركة رجل مسن.  

للإشارة، ولد الفنان خالد كريم بالجزائر العاصمة سنة 1976 وشارك وهو طفل في حصة للتلفزيون الجزائري مخصّصة للمواهب الناشئة وتحصّل سنة 1990 على الجائزة الأولى في مسابقة مغاربية، وبعد مرور قصير بمدرسة الفنون الجميلة بباريس ولع بالرسم والإبداع التصويري من خلال الجمع بين الرسم والإكسسوارات المختلفة.