تتواصل الاحتفالات بقرى بلدية بوزقان بولاية تيزي وزو، على وقع تظاهرات ومهرجانات ثقافية تصاحب موسم الاصطياف، حيث تستعد العديد من القرية لاحتضان أحداث ثقافية منها مهرجان العسل، التين الشوكي، الحدادة، يضاف إليها مهرجان البرنوس الذي تعوّدت قرية حورة على تنظيمه كل سنة، حيث  تجري التحضيرات على قدم وساق لاحتضان الطبعة السادسة.

مهرجان البرنوس الذي تحتضنه قرية حورة هذه السنة ابتداء من 8 أوت الجاري، وعلى مدار يومين متتاليين يأتي تكريما وتخليدا لروحي يعقوبي سعيد ولعلوش دراجي، اللذين ساهما كثيرا في ظهور جمعية القرية الناشطة في مجال ترقية التراث الثقافي، وكذا تنظيم تظاهرات ثقافية سمحت باكتشاف القرية وأتاحت الفرصة للسكان لإظهار قدراتهم ومؤهلاتهم في مجالات مختلفة من صناعة تقليدية، فلاحة وغيرهما.

وسطر منظمو المهرجان برنامجا ثريا الذي يفتتح يوم 8 أوت الجاري، بتدشين معرض يختزل إبداعات الولاية في مجال الصناعة التقليدية والحرف من حلي فضية، الفخار، اللباس التقليدي القبائلي، صناعة السلال، منتجات فلاحية من زيت الزيتون، التين الجاف، وغيرها من المواد التي يتم عرضها من طرف سكان قرى بوزقان وبلديات أخرى من الولاية.

وينتظر أن يعرف المهرجان نشاطات ثقافية وفنية متنوعة، وغيرها من المفاجآت التي تنتظر السكان والضيوف، حيث تهدف التظاهرة الثقافية إلى حماية البرنوس على اعتباره  تراثا تقليديا.