الممثل وصانع المحتوى هاني فيلالي لـ"المساء":

حلمي أن أصبح ممثلا محترفا

حلمي أن أصبح ممثلا محترفا
هاني فيلالي
  • القراءات: 1383
لطيفة داريب لطيفة داريب

هاني فيلالي، شاب في 17 سنة من عمره، ممثل مسرحي سينمائي صاعد وصانع محتوى، كتب العديد من المسرحيات وهي؛ "سعدية والحاج" و"أنا وأبي" و"الاختطاف" التي أخرجها هشام بن دهان، من إنتاج نادي الفنون الدرامية لدار الشباب، وقد تم عرضها أمام الجمهور عدة مرات. قال هاني لـ"المساء"، إنه يود من خلال فيديوهاته التربوية والاجتماعية، معالجة واقع المجتمع، لينتقل إلى الأفلام التي شارك فيها، والبداية بفيلم "ضحية المخدرات" التي يتطرق إلى إدمان الكثير من الشباب للمخدرات، وتقديم النصح لهم بالكف عنها، وكذا تحسيس من لم يجربها بالابتعاد عنها، وقد تم بث هذا الفيلم على قناة خاصة. وهو من إنتاج الفنون الدرامية لدى دار الشباب "بلادهان السبتي"، وقد تحصل على أكثر من 15 ألف مشاهدة على "الفايسبوك".

أيضا فيلم "الشهيد" الذي تم تصويره بمناسبة عيد الاستقلال 5 جويلية، تناول موضوعه الأحداث الأليمة التي عاشها الشعب الجزائري إبان فترة الاستعمار. أما فيلم "الأم"، فيدور حول طريقة معاملة الأبناء لوالديهم، وبالأخص الأم وعن تفضيل الزوجة على الأم من طرف الابن.  وشارك هاني في العديد من الإنتاجات الفنية التي قدمها نادي الفنون الدرامية لدار الشباب أولاد حملة (أم البواقي)، من مسرحيات وأفلام قصيرة ومونولوغات، وفي نشاطات نادي الفنون الدرامية لدى دار الشباب "بلادهان السبتي"، الذي يعتبر أحد النوادي التابعة لدار الشباب. في هذا السياق، شارك أيضا في أفلام "الصداقة الحقيقية" و"النميمة بين الأصدقاء" و"لا للحرقة" و"الرشوة".

لجأ هاني إلى صناعة المحتوى منذ وقت طويل، بغية تحقيق حلمه في أن يصبح ممثلا دراميا محترفا. كما يختار المواضيع التي يقدمها بدقة، ويعالجها مع المخرج هشام بن دهان، ومن ثمة يقوم بتصويرها وتقديمها للجمهور. علما أن هاني استفاد من تكوين في هذا المجال من نادي الفنون الدرامية، وتلقى فيديوهاته تجاوبا معتبرا. وأشار هاني إلى حلمه الكبير في أن يصبح ممثلا دراميا محترفا، كما تم قبوله للتمثيل في الفيلم السينمائي حول هجومات 20 أوت 1955 للمخرج عادل رمرام.