تمر سنة على رحيله

حفل تكريمي للراحل جمال علاّم بقاعة «الأطلس»

حفل تكريمي للراحل جمال علاّم بقاعة «الأطلس»
  • القراءات: 929
❊م.د ❊م.د

ينظم الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بالتعاون مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة حفلا تكريميا سهرة اليوم الخميس لأحد أيقونات الساحة الثقافية الجزائرية ويتعلق الأمر بالفنان الراحل جمال علام، الذي مرت ذكرى وفاته الأولى يوم 15 سبتمبر. الحفل يحمل شعار ‘’لنغني جمال علام’’، بقاعة «الأطلس» بباب الوادي. ويجمع الحفل فنانين من محبي وأصدقاء الفنان.

وتوفي الفنان الجزائري جمال علام عن عمر ناهز الـ 71 عاماً، بأحد مستشفيات باريس، بعد صراع طويل مع المرض، وكان علام سفيرا للأغنية الجزائرية في الخارج وقد درس الموسيقى أولا في المعهد الموسيقي في ولاية بجاية غداة استقلال البلاد في 1962، قبل أن يباشر مسيرته في الجزائر وخارجها.

والتقى الفقيد عندما كان يعمل في أحد مسارح باريس في العام 1967 شخصيات بارزة في عالم الأغنية الفرنسية، من أمثال جورس براسينس، جورج موستاكي، ليو فيريه وبرنار لافيلييه.

وأصدر في 1973 أول ألبوم له بعنوان «مارا ديوغال» (عندما يعود)، وهو عنوان إحدى أشهر أغانيه ومن ثم «سي سليمان» في سنة 1981 و»ساليمو» بعد أربع سنوات على ذلك. وأصدر الراحل في 2001  ألبوم «قوراية» وهو اسم جبل ومنطقة قرب ولاية بجاية مسقط رأسه، وهو من إنتاج الموسيقي والملحن الجزائري المعروف صافي بوتلة.

وقد اعتلى علام الكثير من المسارح في أوروبا والقارة الأمريكية ويعتبر لمحبي الموسيقى الجزائرية من بين الفنانين الذين حققوا شهرة للأغنية الأمازيغية الحديثة في الخارج.

ترك علام بصمة في الفن الأمازيغي وغنى، بالإضافة لتلحينه، عدداً من المقطوعات الموسيقية التي استخدمت كموسيقى تصويرية لمسلسلات وأفلام وثائقية. وعبر من خلال أغنياته عن العديد من القضايا الإنسانية سواء بأغانيه أو ألحانه، مثل التسامح والحرية ومعاناة المهاجرين والاعتزاز بالتراث والهوية.

ولد في مدينة بجاية وتتلمذ في بدايته الموسيقية الأندلسية على يد الشيخ صدق بجاوي، وأحيا حفلات كان يحضرها المثقفون في فرنسا والعالم العربي، قبل أن يسافر إلى فرنسا ويستكمل مسيرته هناك.