جيرارد باتلر في خدمة البيت الأبيض للمرة الثالثة

جيرارد باتلر في خدمة البيت الأبيض للمرة الثالثة
  • القراءات: 681

ينتظر جمهور سينما الإثارة والحركة  في 22 أوت المقبل، فيلم سقوط الملاك، النسخة الثالثة من سلسلة بدأت بـ«سقوط البيت الأبيض و«سقوط لندن، للنجم العالمي جيرارد باتلر، ويلعب باتلر دور العميل السري مايك بانينغ الذي سبق وأن أداه في الجزأين السابقين اللذين صدرا في العامين 2013 و2016.

في الفيلم الأول من الثلاثية سقوط البيت الأبيض للمخرج انطوان فوكوا، يتم تجريد بانينغ من رتبته وإخراجه من مجموعة حراسة الرئيس الخاصة، ولكن أثناء تواجده في مبنى وزارة المالية المقابل للبيت الأبيض تهجم جماعة إرهابية من كوريا الشمالية على البيت الأبيض وتخطف الرئيس الأميركي ونائبه ورئيس الوزراء الكوري الجنوبي كرهائن، حتى يتم تنفيذ مطالبها الإرهابية الخطيرة، ويكون على بانينغ نسيان الماضي والمضي قدما من أجل القضاء على الإرهابيين وتحرير البيت الابيض وحماية الرئيس، وحصد الفيلم حينها أرباحا تجاوزت 170 مليون دولار مقابل ميزانية صغيرة نسبيا.

وتدور أحداث فيلم سقوط لندن حول تجمع لقادة العالم يتم في العاصمة البريطانية بمشاركة عدد بارز من أهم الشخصيات في تشييع جثمان رئيس الوزراء البريطاني الذي توفي في ظروف غامضة، ومع وصول الرئيس الأميركي تضرب إحدى المنظمات الإرهابية ضربتها المدمرة، حيث تسقط مدينة لندن تحت رحمة تنظيم إرهابي متطرف تقوده شخصية تحمل اسم أمير برقاوي، الذي يقوم مع عناصره المتطرفة باختطاف الرئيس الأميركي ويجسده ارون ايكهارت.

وتبدأ المفاوضات للسيطرة على العالم من خلال السيطرة على الولايات المتحدة، ويقود المفاوضات من الطرف الأميركي نائب الرئيس الأميركي ويجسده مورغان فريمان.

في النسخة الجديدة يجد العميل السري نفسه متهما وليس بطلا، إذ يتم اتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي، ويظهر الفيلم بانينغ شخصا يحاول تبرئة نفسه أكثر من محاولة البحث عن الانتقام، ويصبح لزاما عليه الهروب من وكالته الخاصة ومكتب التحقيقات الفيدرالي من اجل الكشف عن التهديد الحقيقي والوصول إليه قبل فوات الأوان.

ويلجأ بانينغ إلى والده لمساعدته في الخروج من الورطة التي تستهدفه بالتحديد إضافة إلى تهديد طائرة تابعة للقوات الجوية تسمى الملاك، الفيلم من إخراج ريك رومان ووه، وسيقوم مورغان فريمان بتجسيد شخصية الرئيس الأميركي.

ويذكر أن سقوط لندن الذي أخرجه باباك النجيفين وهو إيراني الأصل يحمل الجنسية السويدية، واجه اتهامات عنصرية من الجمهور والنقاد العرب، بسبب إلقائه مسؤولية الإرهاب على منطقة الشرق الأوسط، بل يذهب إلى ما هو أبعد لإطلاق تسميات عربية صرفة في بعض حوارات الفيلم.

وكالات