ترأسها الزميلة علياء بوخاري

جمعية ”علياء الخيرية” بأبعاد ثقافية واجتماعية

جمعية ”علياء الخيرية” بأبعاد ثقافية واجتماعية
رئيسة جمعية ”علياء” الخيرية علياء بوخاري
  • القراءات: 751
دليلة مالك دليلة مالك

تحمل جمعية علياء الخيرية، أفكارا وطموحا كبيرا لتغيير المشهد الثقافي والاجتماعي في مدينة وهران، اسم الجمعية من اسم رئيستها الزميلة الصحفية علياء بوخاري، من جريدة الجمهورية، التي تحدثت لـ”المساء، عن مبادرتها في إنشاء هذه الجمعية، وقالت إنها جمعية ولائية معتمدة ذات طابع اجتماعي؛ وهي أيضا تهتم بالمجال الخيري والإبداعي، وقد تأسست يوم 27 أكتوبر 2020  بوهران.

أردفت علياء بوخاري الجمعية لها أهداف معينة، أغلبها إنسانية وخيرية؛ وهي تهتم بمختلف شرائح المجتمع؛ لاسيما المحرومة منها والمعوزة؛ كما أنها تشد على يد الشباب بالدرجة الأولى، من خلال دعمهم اجتماعيا وثقافيا، وفتح أمامهم باب الأمل حتى يستطيعوا الاندماج أكثر في المجتمع، ويجسدوا مشاريعهم في عالم الشغل، كما أن جمعية علياء تولي اهتماما خاصا بسكان المناطق النائية والأرياف والعائلات المعوزة، من خلال دعمهم ماديا ومعنويا؛ والاهتمام أكثر بالأطفال، لاسيما المتمدرسين منهم الذين يعيشون ظروفا صعبة؛ كما تلتفت الجمعية للمرأة، خصوصا الماكثة في البيت والفتاة المبدعة والمتعلمة، وكذا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة واليتامى والأرامل.

فيما يخص الجانب الإبداعي، أكدت المتحدثة أن جمعية علياء سطرت برنامجا ثريا لرفع راية الثقافة عاليا، من خلال نشاطات مميزة ستفتح الكثير من الفرص أمام المبدعين، خاصة الشباب، كما نطمح إلى فتح صالون ثقافي بمدينة وهران، يكون فضاء للإبداع وتبادل الأفكار وتشجيع المواهب، مع العمل على تجسيد مشاريع فنية على أرض الواقع، من شأنها أن تخدم وهران والجزائر بصفة عامة. وتابعت سيكون للملتقيات والندوات نصيب كبير في برنامجنا، حيث سنحتفي بالكبار من الأسماء، ونفتح باب الأمل أمام المبدعين الصغار، أما الشباب، فهم بالنسبة لنا الواجهة الحقيقية لعملنا الجمعوي، سنكون سندا لهم في كل المجالات، وسنعمل على مرافقتهم من أجل تحقيق حلمهم وحلمنا. حسب رئيسة الجمعية، يتم الاشتغال على جانب الاتفاقيات والعمل الجماعي، كما ستتبنى لقاءات عربية ودولية مهمة جدا، وغيرها من المحطات التي تصب أغلبها في المجال الإنساني والثقافي.

عن الفكرة، كشفت علياء بوخاري عن أن في جعبتها الكثير من المشاريع، من غير الممكن أن تجسدها إلا تحت غطاء معين، وقالت أردنا أن نقدم شيئا وننشط ونساهم في تغيير الوضع الذي يعيشه شبابنا، خاصة الفنانين والموهوبين، لذلك رأت أن تأسيس جمعية يقربها من تجسيد أفكارها، ويعطيها فرصا أكبر لمساعدتهم وخدمة المشهد الإبداعي في وهران، ففعل الخير والإحسان دائما نقوم به حتى قبل الجمعية بشكل شخصي، .. لكن فكرت في أن تكون هناك حملات كبيرة لمساعدة أكبر قدر ممكن من المحتاجين.