سبق لها تنظيم الأيام المغاربية للمسرح

جمعية "عشاق الخشبة"... في مهرجان أردني

جمعية "عشاق الخشبة"... في مهرجان أردني
  • القراءات: 1362
لطيفة داريب لطيفة داريب
تلقت جمعية "عشاق الخشبة للفنون المسرحية" بولاية الوادي، دعوة من طرف فرقة "الزرقاء للفنون المسرحية"، للمشاركة في مهرجان "صيف الزرقاء المسرحي" الثالث عشر بالأردن الذي سيقام في الفترة الممتدة من 10 أكتوبر إلى غاية 22 من نفس الشهر. وجاء في الدعوة، أنه تم اختيار مسرحية "الدوامة" للفرقة الجزائرية للمشاركة في هذه الفعاليات التي تقام بمحافظة الزرقاء بالتعاون مع وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين، وتم إبلاغ الفرقة بضرورة إرسال أسماء الفريق المشارك في المسرحية، إضافة إلى إرسال صورة للفرقة ليتم وضعها في كتيّب المهرجان، أيضا تم الإعلان عن إلزامية الإعلام بتاريخ السفر قبل 16 أكتوبر المقبل وأن يكون الوصول إلى عمان قبل يوم واحد من بداية فعاليات المهرجان التي تدوم أسبوعا كاملا.
للإشارة، سبق لجمعية عشاق الخشبة للفنون الدرامية بولاية الوادي، تنظيم الطبعة الثانية من الأيام المغاربية للمسرح بدار الثقافة محمد الأمين العمودي من 15 إلى 19 فيفري 2014 بمشاركة أكثر من 15 فرقة مسرحية من الدول المغاربية، مثل ليبيا وتونس والمغرب والفرق الجزائرية، إضافة إلى مشاركة فرق مسرحية من دول عربية كمصر والسعودية والعراق ولبنان، وذلك بعد نجاح الطبعة الأولى التي لقيت صدى كبيراً في الأوساط الثقافية المسرحية المغاربية والعربية. وحملت هذه الطبعة اسم المرحوم عمي علي ناجي، وهو من أكبر الشخصيات الثقافية نشاطاً على مستوى القطر الجزائري، حيث عمل منذ صغره على التأسيس للمسرح الوطني، كما عمل مشرفاً فنياً في أغلب الأعمال المسرحية التي قدمها المسرح الوطني.
وتأسست جمعية "عشاق الخشبة" للفنون المسرحية بولاية الوادي في أواخر شهر جوان من سنة 2006 بهدف تطوير وتنمية الحركة المسرحية بالجنوب، من بين أعمالها "يوميات ميدو" للأطفال وهو عمل بهلواني، "الأرض والفلاح" من موروث عالمي، "الذئب والخروف" يحكي الصراع الأزلي بين الحيوانات المفترسة والحيوانات الأليفة، مسرحية "كتب رقم 13" تروي معاناة الطالب الجامعي قبل حصوله على وظيفة وسلوكياته فيما بعد، مسرحية "الهربة وين" تحكي حكاية الشاب المثقف وتأثره بالمحيط الاجتماعي.
أيضا مسرحية "مش معقول" وتدور أحداث العمل المسرحي حول الواقع المزري لقطاع الصحة، حيث تعالج هذه المسرحية مشاكل الاستهتار في الاستعجالات الطبية وإشكالية الأطباء والموظفين الذين يشتغلون بعقود ما قبل التشغيل، حيث ستسلط الضوء على مرض الصحة في الجزائر بلغة تهكمية ساخرة لاذعة حينا ومداعبة حينا آخر مع الانتباه إلى زوايا أخرى كانعدام النظافة وموت الضمير واختلال التوازن في شخصية العامل المخلص لعمله.
مسرحية "الوطن الذي فقد أشياءه"، حيث يروي العمل الدرامي الجديد واقعا حقيقيا لمواطن مهزوم بأفكار مشتتة بين الماضي والحاضر والمستقبل لتكبر فيه وتنعكس على بنيته العضوية والفيزيولوجية حتى تمحو الجمال ولا يبقى سوى القبح من هذا الجسد المتهرئ تتشكل خريطة الوطن المرثي، النص للكاتب العراقي كاظم نعمة، أما الموسيقى التصويرية فقد عهدت للموسيقي المبدع لمين دية ويقوم بأداء الأدوار على الركح فرقة عشاق الخشبة بالجزائر بضبط في مدينة الوادي، ومسرحية "الطلعة "التي تعالج إشكاليات الاحتيال المباح عند الشباب الموصدة عليهم أبواب الرزق.