ضمن مشروع «تحدي القراءة العربي»

ثانوية «دار عبيد» تتنافس على «المدرسة المتميزة»

ثانوية «دار عبيد» تتنافس على «المدرسة المتميزة»
  • القراءات: 916
نوال جاوت نوال جاوت

ترشّحت ثانوية «عبد الحميد دار عبيد» من الجزائر للفوز بالمرحلة النهائية من جائزة «تحدي القراءة العربي» في دورتها الثانية، ضمن 6 مدارس مرشّحة من مصر، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، المملكة الأردنية والبحرين، حيث انطلقت عملية التصويت الإلكترونية التي يساهم من خلالها الجمهور في مختلف أنحاء العالم العربي، في اختيار المدرسة المتميزة من بين ست مدارس بلغت التصفيات النهائية ضمن مراحل التحدي المختلفة التي شاركت فيها نحو 41 ألف مدرسة على المستوى العربي.

وذكر بيان صدر عن المشروع وتلقت «المساء» نسخة منه، أنّ المدارس الست المرحة قدّمت من خلال أنشطتها وبرامجها، نموذجاً لأفضل بيئة تشجع على القراءة ونشر ثقافة المعرفة في محيطها الاجتماعي، ويتعلق الأمر بمدرسة حسن أبو بكر الرسمية المتكاملة للغات من مصر، مدرسة الإمارات الوطنية من دولة الإمارات، مدرسة بنات عرّابة الأساسية من فلسطين، مدارس الحصاد التربوي من الأردن، مدارس الإيمان الخاصة للبنات من البحرين وثانوية عبد الحميد دار عبيد من الجزائر.

وأشار البيان إلى أنّها المرة الأولى التي سيكون فيها متاحاً للجمهور المشاركة في اختيار المدرسة المتميّزة، من خلال التصويت، حيث سيتم احتساب نتيجة تصويت الجمهور مع درجات لجنة التحكيم الخاصة بتقييم المدارس التي تم وضعها من خلال دراسات ميدانية ومتابعة وتقييم بالاستناد إلى معايير محددة. وسوف يتم تتويج المدرسة الأكثر تميزاً في حفل «تحدي القراءة العربي» الذي سيقام في «أوبرا دبي» يوم الأربعاء 18 أكتوبر الجاري.

للتذكير، يهدف تحدي القراءة في أحد جوانبه إلى دعم المنظومة التعليمية وتطويرها كي تكون منظومة معرفية، تسعى إلى تكريس ثقافة القراءة لدى الشباب. ويمكن الراغبين التصويت للمدرسة المرشحة للقب «المدرسة المتميزة»؛ من خلال موقع مشروع «تحدي القراءة العربي»، حيث تستمر عملية التسجيل إلى غاية الثلاثاء القادم.

وأوضح البيان أنّه إلى جانب تتويج المدرسة المتميزة سيتم اختيار المشرف المتميز وذلك للمرة الأولى في مسابقة التحدي. كما سيتم تتويج بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثانية على مستوى الوطن العربي وتكريم أوائل التحدي على مستوى دولهم.

وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز التحدي ثلاثة ملايين دولار أمريكي، من بينها مليون دولار للمدرسة المتميزة الفائزة بالتحدي، حيث يتم منح 100 ألف دولار لمدير المدرسة، و100 ألف دولار للمشرف المتميز، في حين سيتم تخصيص 800 ألف دولار كمساعدات عينية وبرامج تطوير لمساعدة المدرسة على مواصلة رسالتها في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة واعتماد الأنشطة القرائية المختلفة جزءاً لا يتجزأ من منظومتها التعليمية. أما الطالب، بطل تحدي القراءة العربي، فسينال جائزة مقدارها 150 ألف دولار، كما سيتم منح مكافآت مالية لأوائل الطلبة في دولهم.