في الذكرى الـ 26 لرحيله

تيزي وزو تحتضن ملتقى حول مسيرة كاتب ياسين

تيزي وزو تحتضن ملتقى حول مسيرة كاتب ياسين
  • القراءات: 868
س. زميحي س. زميحي

احتضنت ولاية تيزي وزو على مدار يومين، أشغال ملتقى حول كاتب ياسين، عنوان "كاتب ياسين، كاتب متعدد الأوجه"، من تنظيم مديرية الثقافة مسرح كاتب ياسين بالتنسيق مع كلية الآداب واللغات لجامعة مولود معمري؛ تكريما وتخليدا لروح الكاتب الذي أفنى حياته في خدمة الأدب. وسطر القائمون على تنظيم أشغال الملتقى، برنامجا ثريا، استُهل بتنظيم معرض حول مسيرة وأعمال الكاتب بدار الثقافة مولود معمري، فيما احتضنت قاعة المسرح الصغير جملة من المحاضرات متبوعة بنقاش، من بينها: محاضرة حول "تحولات حمار أبوليوس إلى غبرة الذكاء لكاتب ياسين"، "الجسد وشاعرية أربعة عناصر في الغرفة، أسلاف ضاعفت شراسة"، "نجمة، كتابة فواصل متعددة الألحان أو تمرد جمالي"، "الأمازيغية عند كاتب ياسين" وغيرها من المحاضرات التي يقدمها دكاترة وأساتذة جامعيون من جامعة مولود معمري.

من جهته، احتضن المسرح الجهوي الذي يحمل اسم الكاتب، عرض مسرحيات كتب نصوصها الراحل كاتب ياسين، وقدّمها طلبة كلية اللغة الفرنسية بجامعة مولود معمري، إحياء للذكرى الـ26 لرحيله. للإشارة، وُلد الكاتب عام 1929 بقسنطينة، بدأ تعليمه في المدرسة القرآنية، لينتقل بعدها إلى المدرسة الفرنسية، كما شارك في مظاهرات سطيف 1945، وسُجن على إثرها. وعُرف ياسين بشجاعته وجرأته. دخل الراحل عالم الصحافة في 1948، تحديدا بجريدة الجمهورية، وفي 1951 سافر إلى الاتحاد السوفياتي، ثم فرنسا، ونشر أول كتبه "نجمة" في 1956، والذي يُعد إرثا كبيرا للجزائر. واستمر في الإنتاج الأدبي الكبير إلى غاية 1989 بوفاته، لتفتقد الجزائر أحد أعمدتها الأدبية.