تحتضن ولاية تيزي وزو منذ أوّل أمس وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، أشغال الملتقى الوطني حول علم الفلك، التظاهرة التي تحمل عنوان «علم الفلك في متناول الأطفال» ستعرف مشاركة أكثر من 10 ولايات، من أجل إبراز أهمية تطوير وترقية الثقافة العلمية، خاصة ممارسة علم الفلك في المجتمع.

سطرت مديرية الثقافة بالمناسبة، برنامجا ثريا يتضمن شقين؛ أولهما متعلق بالمعارض التي تحتضنها كل من دار الثقافة «مولود معمري»، المكتبة الرئيسية للقراءة العمومية، ملحقة دار الثقافة لاعزازقة ، إضافة إلى استعراضات وورشات حول علم الفلك، التي تتخللها محاضرات حول علم الفلك.

الملتقى الأول من نوعه الذي يجمع نواد وجمعيات تنشط في علم الفلك،  والتي قدمت ما يزيد عن 10 ولايات بالوطن، مسجل في إطار الجهود الرامية إلى تطوير مفهوم «العلم للجميع»، والذي يهدف إلى ترقية الثقافة العلمية، خاصة ممارسة علم الفلك في المجتمع، خاصة في أوساط الشباب، حيث تسمح هذه التظاهرة التي تحمل عنوان «علم الفلك في متناول الأطفال»، في تطوير روح النقد لدى الأطفال.

يتضمن الشق الثاني للبرنامج المسطر في إطار هذا الملتقى، جانب التكوين الذي تحتضنه دار الثقافة «مولود معمري»، حيث يسمح الملتقى لنحو 30 شابا منحدرا من 14 بلدية من الاستفادة من التكوين، حتى يكونوا بدورهم مكونين في مجال الفلك.

يمتد برنامج الملتقى إلى كل من ملحقة دار الثقافة «مولود معمري» لمدينة اعزازقة، وكذا مكتبة بلدية تيقزيرت، حيث ينتظر تنظيم نشاطات جوارية من أشغال يدوية، رسومات من إنجاز الأطفال وكذا عرض إشارة وثائقية علمية حول عمل الفلك وغيرها من النشاطات التي تمتد طيلة عمر التظاهرة.

يتم في إطار هذا اللقاء الوطني الأول حول علم الفلك، توفير عتاد وأدوات فلكية يتم استغلالها لخلق ورشات على مستوى مختلف المؤسسات الثقافية، خاصة بدار الثقافة «مولود معمري» والمكتبة الرئيسية للقراءة العمومية، حيث ينتظر أن تحتضن هذه الأخيرة حفل اختتام أشغال الملتقى يوم 15 فيفري الجاري.

❊ س. زميحي