تنطلق فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي للمنودراما بتونس، الأسبوع المقبل، بمشاركة 17 عملا داخل المنافسة من 17 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى 10 عروض شرفية و10 أعمال لمسرح الشارع و06 تربصات وندوتين دوليتين، حسبما كشف عنه مدير المهرجان المخرج والفنان إكرام عزوز خلال حديثه إلـى "المساء".

أوضح مؤسس ومدير المهرجان الدولي للمنودراما بقرطاج، أن هذه الدورة التي ستنطلق الإثنين المقبل، ستكون مقتصرة على عروض المنودراما، مع الانفتاح على التجارب المختلفة شكلا ومضمونا؛ كالحكواتي والقوال والعرائس وفن السلام ووان مان شو، بالإضافة إلى المنوكيدز والمنورير، وأيام بلدية للمنولوج الشباب.

وقال إكرام عزوز إنّ الهيئة المديرة للمهرجان تسعى إلى توسيع رقعة المهرجان من خلال عدة مشاركات دولية تفوق عدد الدورة التأسيسية، إلى جانب ندوات ولقاءات وتكريم عدد من الفنانين العرب. كما للأطفال نصيب في عروض المونودراما، حيث تسعى هذه التظاهرة، حسب المتحدث، إلى النهوض بالمونودراما من خلال عرضها في الفضاءات المسرحية التقليدية، أو تقديمها في شكل عروض "فن الشارع" بساحات الفنون أو بمقاهي الفضاءات الثقافية في إطار النهوض بفنون الشارع. كما إن المهرجان يساهم في رد الاعتبار لفن المونودراما كشكل من أشكال التعبير المسرحي، وتشكيل فضاء للتبادل الثقافي والفني بين المبدعين في هـذا المجال الفنـي مـن مختلف أنحاء العالم. وسيتم في هذه الدورة على مدار 05 أيام، حسب المتحدث، الانفتاح على أكثر عدد ممكن من الجهات، حيث يتوزع برنامج المهرجان على ثلاثة مستويات، وهي عروض المسابقة الدولية، وعروض المونودراما الضاحكة، والعروض الشرفية، وهي شكل من أشكال التكريم لمبدعين من مختلف العالم.

أما في إطار التكريمات فاختارت الهيئة المديرة للدورة الثانية من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، تكريم كل من الفنان هارون الكيلاني من الجزائر، وتوفيق فياض من فلسطين، وسامح حسين من مصر، وعبد الغني بن طاره من تونس. ومن المنتظر أن تشهد الدورة الثانية من هذا المهرجان، العديد من الإضافات والمفاجآت، منها مشاركة 10 دول جديدة تضاف إلى قائمة الدول المشاركة في الدورة السابقة، إلى جانب الورشات التكوينية واللقاءات والندوات الفكرية. كما سيكون للأطفال نصيب في المهرجان من خلال عروض مونودراما خاصة بالأطفال.