مهرجان بيروت الدولي

تنويه بالجزائري «هي هي الغربة»

تنويه بالجزائري «هي هي الغربة»
  • القراءات: 696
 ق/ث ق/ث

 تحصل الفيلم «روبير» للمخرجة اللبنانية غنى عبود على جائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة السادسة عشرة من مهرجان بيروت الدولي للسينما التي اختتمت مساء الخميس. 

يتناول فيلم «روبير» حلاقا في بيروت عالقا في الماضي ويحن إلى بيروت القديمة قبل أن تغير الحرب معالمها وحياتها وناسها وأحلامهم أيضا.   

وتقاسم فيلمان إيراني وسعودي جائزة أفضل فيلم قصير هما «مرايا شاحبة» للمخرج الإيراني سالم صواتي و«الماطور» للمخرج السعودي محمد الهليل.  

تم توزيع الجوائز في حفل حضره وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون الذي أشاد بـ«التحسن الذي يشهده المهرجان كل سنة وبدوره في خدمة الثقافة اللبنانية». 

وقال بيان لجنة التحكيم الذي تلاه المخرج والممثل اللبناني كارلوس شاهين إن الأفلام التي جرت مشاهدتها «تنطوي كلها على نظرة خاصة إلى منطقتنا التي تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج».  

وأضاف أن «المنفى والطفولة والوحدة والبحث عن الجذور والعلاقة بالأب وبالأرض والانتقال إلى عالم الراشدين واكتشاف الرغبة هي المواضيع التي بدت هواجس المخرجين الشباب المشاركين في الدورة».  

حصل المخرجان الإيرانيان فرناز ومحمد رضا جورابشيان على جائزة أفضل مخرج في فئة الأفلام الوثائقية عن فيلمهما «مرفوض» الذي يتمحور حول حياة وآمال لاجئين أفغان شباب في إيران.  

أفادت لجنة التحكيم بأنها أسندت الجائزة إلى هذا الفيلم «لنظرته العطوفة والصبورة والدقيقة إلى أناس يبحثون عن أنفسهم ويسعون رغم كل شيء إلى حياة أفضل». 

ومنحت اللجنة تنويها خاصا بالتساوي إلى فيلمين هما «هي هي الغربة» للمخرج الجزائري يسير بن شلاح و«محبة» للمخرج السوري وضاح الفهد «لنظرتيهما المتقاطعتين». 

يتناول فيلم «هي هي الغربة» أطفال اللاجئين الذي اضطروا إلى الهرب من عنف الحرب الأهلية في سوريا إلى لبنان، أما فيلم «محبة» فيتناول حب رجل عجوز وزوجته وتعلق أحدهما بالآخر لدى تفقدهما أنقاض منزلهما في مدينة حمص المدمرة.  

ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة الأفلام القصيرة إلى فيلم «القطب الجنوبي» للمخرج التركي أمين أكبينار للعبثية الساخرة التي يحرم بها فرد بسيط من خياره وتبتلعه مأساة بلاده. ويتناول الفيلم قصة رجل متقاعد وبسيط يعيش في منزل قديم مع زوجته وأثناء مشاهدته نشرة الأخبار ذات يوم يكتشف أنه متهم برئاسة جماعة إرهابية وقد عممت صورته على شاشات التلفزة وسيتم قتله خلال التظاهرات في ذلك اليوم. 

أما جائزة أفضل فيلم روائي وفق تصويت الجمهور فكانت من نصيب الوثائقي «رسائل من بغداد» لسابين كراينبوهي وزيفا أولباوم.