تحسبا للمسابقة الدولية لكتابة الرسائل

تلاميذ في زيارة القباضة الرئيسية لبومرداس

تلاميذ في زيارة القباضة الرئيسية لبومرداس
حديث التلاميذ مع القابض ببريد بومرداس
  • القراءات: 811
 حنان. س حنان. س

سجلت القباضة الرئيسية لبريد الجزائر بمدينة بومرداس، نهاية الأسبوع المنصرم، زيارة وفد من التلاميذ، في سياق تنظيم المسابقتين الوطنية والدولية لكتابة الرسائل التي خصصت هذه السنة، لكيفية التعامل مع جائحة "كورونا"، كما كانت فرصة لاطلاع الجمهور الصغير على مختلف الخدمات التي يقدمها البريد.

قال مرزاق ناصف، المكلف بمصلحة البريد بمديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في بومرداس، إنه تم استقبال فوجين من تلاميذ ابتدائيتي "علي حمادن" و"إبراهيم بومرداسي"، أدوا زيارة ميدانية للقباضة الرئيسية لمدينة بومرداس، حيث كانت فرصة لإبراز الدور الاجتماعي والتربوي لقطاع البريد، إذ وقف التلاميذ على مختلف الخدمات البريدية والمالية التي يقدمها البريد، كما كانت فرصة لاطلاعهم على خدمات الرسائل وكيفية توجيهها من المرسِل إلى المرسل إليه، والمسار الذي تؤديه الرسالة التي تصل إلى وجهتها وفي آجالها، بهدف تشجيع التلاميذ على المشاركة في المسابقة الوطنية لكتابة الرسائل، ومنه المسابقة الدولية التي اختير لهذا العام، موضوع "أُكتب رسالة لأحد أفراد أسرتك بخصوص تجربتك مع وباء كورونا".

التلاميذ من زوار القباضة، أبدوا تفاعلهم الكبير مع خدمات البريد، ومع موضوع المسابقة أيضا، حيث قالت التلميذة ليلى زنيخري (11 سنة) من ابتدائية "علي حمادن"، إنها ستشارك في هذه المسابقة، وستتحدث عن مكوثها في الحجر الصحي المنزلي رفقة أفراد أسرتها، حتى لا تصاب بعدوى الفيروس التاجي، وكيف كانت تقضي أوقاتها في المطالعة تارة، وفي مشاهدة التلفاز تارة أخرى. كما أبدت التلميذة إعجابها الكبير بعمال البريد، وقالت إنهم يعملون بسرعة، كناية عن تجربتهم الميدانية في عملهم التي جعلتهم يكتسبون خبرة في التعامل مع الزبائن ضمن مختلف الخدمات المقدمة لهم، ثم أضافت "عرفت أنه بإمكاننا تخليص مختلف الفواتير هنا بالبريد".

من جهته، قال التلميذ عبد الرؤوف غوالم (10 سنوات) بقسم الخامسة في نفس الابتدائية؛ إن أهم ما لفت انتباهه؛ مسار الأوراق المالية من البنك إلى البريد، ثم إلى المواطن "الذي عليه انتظار دوره"، يؤكد الفتى مشاركته في المسابقة الخاصة بكتابة الرسائل، حيث سيتحدث فيها عن الحجر الصحي المنزلي، والتخوف الذي ساد في بداية الجائحة من الإصابة بالفيروس، وعن اشتياقه للمدرسة وزملائه، حيث حرمته الجائحة من الاستمتاع بلعب الكرة مع أصدقائه في الملعب، رغم أنه قريب من المنزل.

أما عن المسابقة الخاصة بكتابة الرسائل، فقال مرزاق ناصف؛ إنها موجهة للأطفال ما بين 9 و15 سنة، حيث تم تمديد الآجال إلى 18 مارس الجاري، وسيتم اختيار 10 أحسن رسائل للأطفال المشاركين على مستوى الولاية في 28 مارس الجاري، ثم انتقاء 12 أحسن رسالة على المستوى الوطني في الرابع أفريل القادم، وبعدها الرسالة الأولى الفائزة بمناسبة يوم العلم في 16 أفريل في العاصمة، والتي ستمثل الجزائر في المسابقة الدولية لكتابة الرسائل في المكتب الدولي لاتحاد البريد العالمي، في بداية ماي المقبل.