نقل الكاتب علي شدري معمر عبر صفحته في "الفايسبوك"، فعاليات استئناف نشاط الفرع الولائي لاتحاد الكتاب الجزائريين (البويرة) بنشاط تكريمي، للشاعر الدكتور عيسى ماروك، بدار الثقافة "علي زعموم".

نشط الكاتب شدري معمر علي، الندوة التكريمية للدكتور عيسى ماروك، نظمها الفرع الولائي لاتحاد الكتاب الجزائريين (البويرة). البداية كانت بكلمة السيدة مديرة الثقافة والفنون لولاية البويرة، سليمة قاوة التي رحبت بالضيف عيسى ماروك، ثم تلتها كلمة ترحيبية ثانية من السيدة شربي صليحة، مديرة دار الثقافة، بعدها تحدث الناقد عمر سطايحي نيابة عن رئيس الفرع الولائي لاتحاد الكتاب، جيلالي عمراني، عن تلميذه عيسى ماروك، وعن احتضان اتحاد الكتاب لكل المبدعين.

أما الكاتب شدري معمر علي، فقد تطرق إلى المسيرة الأدبية للضيف الشاعر الدكتور عيسى ماروك، مقدما مقتطفات من سيرته الزاخرة بالنشاط، وعن أهم إصداراته وهي: ديوان نقوش على جدار قديم دار "فيسيرا للنشر" 2012. - سيميائية العنوان: دراسة في شعر إبراهيم موسى النحاس 2016 عن مؤسسة "أوراق للنشر" بمصر. وجسور التأويل مقاربات نقدية 2018. وبعدها طرح شدري أسئلة على الضيف حول تجربته الكتابية ومؤلفاته. أما الكاتب القاص عمر دوفي، فقد تساءل عن معيار اختيار الأسماء الأدبية المذكورة في كتاب جسور التأويل .

لتكون خاتمة هذه الندوة، قراءات شعرية، وفي هذا السياق، احتفى الشاعر جمعة السعيد بالضيف ومبدعي الحرف، أما الشاعر نور الدين زراق فقدم  قصيدة من الشعر الشعبي بعنوان "ديسمبر"، بينما ألقى الشاعر مومو حميد قصيدة باللغة الأمازيغية .

كما اعتلى المنصة أيضا الشاعر ميهوبي السعيد، مقدما قصيدة عن هموم الأمة، وبعدها قدمت الشاعرة الشابة محوش حنان قصيدة جميلة، وقرأ أيضا الشاعر عمر بوجردة مقتطفات شعرية من الذاكرة،  وبعدها قدم الشاعر همال عبد الباسط قصيدة جميلة، تلاه الشاعر عمر شرابي بقصيدة عن الحسون المسجون والشاعر صلاح مادي بقصيدة "دموع وشموع".

اختتمت القراءات الشعرية بإلقاء الشاعرة الشابة شملال سعاد قصيدة "لهفة عاشق"، وكانت الكلمة الختامية لرئيس الفرع الولائي لاتحاد الكتاب جيلالي عمراني، الذي دعا الشاعر عمر بوجردة إلى تكريم عيسى ماروك تكريما مزدوجا من الاتحاد ومن جمعية "أوزيا"، وانتهى الحفل بأخذ صور تذكارية..

في إطار آخر، كتب شدري عن إعلان لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الولائية للشعراء الشباب، أمواج الكلمات، لأسماء الفائزين في الشعر بالعربية والأمازيغية، وقد تم تكريمهم وتكريم لجنة التحكيم من طرف السيدة مديرة الثقافة والفنون سليمة قاوة، بمكتبة المطالعة العمومية "سعيداني رابح". فازت بالجائزة الأولى في الشعر باللغة العربية، محوش حنان، أما الجائزة الثانية فعادت لطابوش هدى، بينما ظفرت جفال إكرام بالجائزة الثالثة. أما الفائزون في الشعر باللغة الأمازيغية فهم على الترتيب: جيلالي فوزي، شرفاوي أسماء وحسيني كاهنة.