احتضنت دار المعلم ببسكرة، مؤخرا، حفل البيع بالإهداء لكتاب "في لقاء الأوراس" للفرنسي جون فرانسوا غارد، الذي اشتغل في قطاع التعليم سابقا بالجزائر. وتناول في كتابه هذا خمسين سنة من صداقته مع الجزائر في الفترة الممتدة من 1966 إلى 2012.

وقال جون فرانسوا غارد في كلمته إنه سعيد بعودته إلى هذه الأرض الكريمة بعد 50 سنة، وتحديدا إلى ولاية ببسكرة، وقبلها باتنة، مضيفا أنه قضى ثلاث سنوات كأستاذ متعاون انطلاقا من سنة 1966 إلى غاية سنة 1969 بثانوية "بن بولعيد" بباتنة، حيث درّس أقسام السنة الأولى، الثانية والثالثة ثانوي، مضيفا أنه أدى الخدمة الوطنية كأستاذ متعاون، ليثمّن علاقاته المتميزة والوطيدة بهذه الولاية والمنطقة. كما أشار إلى عودته إلى باتنة مع زوجته سنة 1970، حيث اكتشف مرة أخرى جمال الأوراس، واتصل بتلامذته الذين ألحوا على تأليف الكتاب المذكور، والذي يُعد شهادة حية عن مسيرته وتجربته في الجزائر.