الطبعة الـ17 للمهرجان الثقافي للفيلم الأمازيغي

تركيز على التكوين وسينما الشباب

تركيز على التكوين وسينما الشباب
الطبعة الـ17 للمهرجان الثقافي للفيلم الأمازيغي
  • القراءات: 676
❊مريم.ن ❊مريم.ن

تحتضن ولاية تيزي وزو من 12 إلى 16 ديسمبر القادم، فعاليات الطبعة الـ17 للمهرجان الثقافي للفيلم الأمازيغي، ستهدى لذكرى الفنان الكبير جمال علام الذي رحل في 15 سبتمبر الماضي بباريس. كما سيكون التكوين محورا أساسيا لهذه الموعد الهام.

تعمل هذه الفعالية على إقحام المهنيين والخبراء حول إشكاليات قطاع السمعي البصري، والسينما ومبادرات السينمائيين الشباب المهتمين بتقنيات السمعي بصري وإخراج الأفلام. طالب المنظمون التعاون من أجل تعزيز هذه الفعالية الوطنية التي تعمل على ترقية المشهد الفني الوطني، من خلال جلب الدعم والرعاية المالية العمومية والخاصة.

يعتبر المهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي، تظاهرة سينيماتوغرافية هدفها ترقية السينما الأمازيغية في بعدي التعدد والتنوع، إضافة إلىكونها أداة عصرية لتعزيز الهوية والثقافة الأمازيغية والجزائرية، ومن صميم العمل إعطاء الإنتاج السينمائي طابعا احترافيا،  مع توفير الوسائل اللازمة من أجل أن يكون المنتوج في مستوى المنافسة والحضور على المستوى الدولي.

تقف هذه الدورة على مختلف الجهود المسجلة في القطاع السينماتوغرافي، مع طرح جانب التراث المادي وغير المادي وكذا التاريخ الجزائري.

للإشارة، فإن من أهداف الملتقى تعزيز العمل السينمائي الأمازيغي عند الشباب من خلال ديناميكية فاعلة وشاملة، وتقديم القرى الجزائرية على المستوى الوطني لتثمين والترويج لتراثها المحلي، وتشجيع ترقية الثقافة واللغة الأمازيغية، والسماح باكتشاف غنى اللغة الأمازيغية بمختلف لهجاتها.

من بين الأهداف أيضا؛ اكتشاف المواهب الشابة وتقديمها للمهنيين المحترفين من خلال تنظيم لقاءات مستمرة، قصد دفع هؤلاء نحو العمل في الساحة الوطنية والدولية. كما تعتبر الدورة دعما لكل السينمائيين المشاركين لمزيد من الإنتاج السينمائي باللغة الأمازيغية، مع جلب الجيل الجديد للمهنة وعرض تاريخ الجزائر بعد الاستقلال.

تم التأكيد على المنتديات المهنية وتبادل التجارب بين أهل هذه المهنة من الفن السابع، مع التركيز على ترقية كتابة السيناريوهات، وتنصيب لجنة قراءة مكونة من سينمائيين محترفين، وجلب الاستثمارات في هذا المجال بهدف ترقية صورة السينما الأمازيغية في الداخل والخارج.

للتذكير، تخص المنافسة الرسمية أحسن فيلم في "الفيلم الخيالي الطويل والقصير"، والفيلم السمعي البصري في التلفزيون والفيديو، والفيلم الوثائقي، وفيلم الحركة. بالنسبة للنشاطات الموازية، سيكون هناك معرض لملصقات الأفلام الجزائرية وآخر عن ملصقات الأفلام المشاركة في المنافسة الرسمية، مع تنظيم معرض لبيع الأقراص المضغوطة.

ينظم على هامش الفعالية، أيام دراسية حول "التراث الفيلمي الأمازيغي، الأرشيف والرقمنة"، إضافة إلى تنظيم ورشات، منها ورشة "ماستر كلاس" وورشة تنشيط "سيني كلوب"، وورشة الصور للشباب الهاوي "فيلم بوكت" وورشة عن "النقد السينماتوغرافي".

بالنسبة للأفلام خارج المنافسة، سيتم عرضها بدار الثقافة "مولود معمري" و«سينماتيك" الولاية، وملحقة دار الشباب بعزازقة والمسرح الجهوي "كاتب ياسين" وقاعة السينما بعين الحمام وغيرها.