أوسكار "القارة السمراء"

ترشيح "السعداء" و"جميل، جميل جدا"

ترشيح "السعداء" و"جميل، جميل جدا"
  • القراءات: 845

وقع الاختيار على فيلمين جزائريين للمشاركة في نهائيات "جوائز الأفلام الإفريقية"، وهما فيلما "السعداء" لصوفيا جاما و"جميل، جدّ جميل" للمخرج الخيّر زيداني.

وقال المخرج الخيّر زيداني إنه سعيد بترشيح فيلمه القصير في هذه المسابقة، التي تعد بمثابة جوائز الأوسكار الإفريقية، مشيرا إلى أن فيلم "السعداء" لصوفيا جاما سيكون حاضرا في طبعة 2018 من هذه المسابقة السينمائية.

ويأتي ترشيح الفيلمين الجزائريين بعد أن حصدا جوائز مختلفة ومشاركتهما في العديد من المهرجانات السينمائية العربية والدولية خلال العام 2018.

وينتظر أن يقام حقل توزيع الجوائز في 22 سبتمبر المقبل في العاصمة الرواندية كيغالي، وهو الحفل الذي سيشهد مشاركة العشرات من نجوم السينما الإفريقية من ممثلين ومخرجين، كما ستشهد الطبعة تنافسا بين 500 فيلم في مختلف الفئات ما بين أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية.

وسيتم توزيع أكثر من عشرين جائزة مختلفة مثل أفضل فيلم وأفضل دور رجالي وأفضل دور نسائي وجائزة أحسن إضاءة وجائزة أفضل ممثل واعد، بالإضافة إلى جوائز أخرى.

وسيكون فيلم "السعداء" للمخرجة صوفيا جاما مرشحا للتنافس على جائزة أفضل فيلم في مواجهة أفلام مثل لجائزة أفضل فيلم طويل إلى جانب كل من فيلم "خمسة أصابع لمرسيليا" للمخرج الجنوب إفريقي مايكل ماثيوز، وكذا فيلم "بحيرة السلام" لأونياما نويلو من نيجيريا، فضلا عن فيلم "قصة أمي" لفلورا سوريا من مالاوي.

أما الفيلم القصير "جميل، جدّ جميل" فسيتنافس على جائزة أفضل فيلم قصير، إلى جانب كل من فيلم "زينيت" من الكاميرون، وفيلم "تمطر على أوغا" من بوركينا فاسو، و«معطف الضرر"من نيجيريا.

وعن الفيلم، الذي توج في مهرجان الأقصر السابع للسينما الأفريقية في مارس الفارط على جائزة أفضل فيلم قصير، قال زيداني، إنه "يحكي قصة حب ووفاء لشيخ مسن توفيت زوجته وكانت إحدى أمانيها العيش في منزل عربي على الطراز العثماني، وتخليدا لذكراها، صنع لها المنزل على قطعة من القماش، معبرا بهذه الطريقة عن حبه وإخلاصه ومدى حزنه لفقدانه لها". وكان زيداني قد عبر عن أمنيته  في تطور ونجاح السينما الأفريقية.

فيلم "السعداء" حصل على جائزة أحسن إخراج في مهرجان دبي، ويحكي الفيلم قصة رجل وزوجته يحتفلان بمرور عشرين عاما على زواجهما، وفِي الطريق إلى المطعم، الذي قررا أن يحتفلا فيه بتلك المناسبة يتذكر كل منهما جزائر التعسينيات، عندما كانت البلاد تئن تحت وطأة الإرهاب، وكيف عاشا تلك الفترة الصعبة والأليمة.

ق.ث