تطبيق "لعبة الكويز"

ترسيخ للمة العائلات أمام الشاشة

ترسيخ للمة العائلات أمام الشاشة
اللعبة الترفيهية "الكويز"
  • القراءات: 640
مريم. ن مريم. ن

تجمع اللعبة الترفيهية "الكويز" العائلات الجزائرية عبر التراب الوطني، خلال هذه السهرات الرمضانية، حيث يقوم فيها المستخدمون بالإجابة على عشرة أسئلة على المباشر، في شكل حصة متلفزة، تبث في آن واحد على الهاتف المحمول، ويمكّن هذا العرض المباشر من ربح جوائز مالية تتراوح قيمتها بين 10 و40 مليون سنتيم.

يقوم بتنشيط هذه الحصة على المباشر، الثلاثي المرح (بالتناوب) رمزي زقا كريزي ويونس صابر شريف ويامنة، وقد أثبتوا حضورا متميزا على المباشر وانسجاما واضحا مع المتابعين، حيث يستقبلون يوميا صورا للعائلات، وهي تلعب وتربح أو تخسر، والأجواء العائلية الدافئة التي تجمع الأهل والجيران أمام التلفزيون الجزائري تماما كأيام زمان، وهو هدف الحصة، علما أن عدد المشاركين في السهرة الواحدة لا يقل عن 80 ألف لاعب، وأحيانا تتجاوز الـ100 ألف. تبث الحصة كل ليلة، ابتداء من التاسعة والنصف ليلا، عبر القنوات التلفزيونية منها؛ "المعرفة" و"الذاكرة"، ويشترط فيها الإجابة على 10 أسئلة كاملة، مع الاستفادة من 2 جوكر في الحصة الواحدة من السؤال الأول إلى الثامن، ويرسل للمستخدم إشعار على هاتفه لإعلامه ببداية اللعبة، وكذا الأسئلة التي فاز بها، وفي حين خطئه يقصى.

تقوم فكرة "الكويز" على المزج بين شاشة التلفزيون والشاشات الصغيرة، من خلال هذا البرنامجٍ التفاعلي الذي يجمع بين التثقيف والترفيه، حيث تتنوع الأسئلة بين التاريخ والسينما والأدب والرياضة والدين والتكنولوجيا وغيرها، ويعطي المنشط بعض المعلومات ليسهل على اللاعب الإجابة، وعند اكتمال الـ12 ثانية المخصصة للإجابة، لا يكتفي المنشط بالجواب، لكنه يعطي معلومات مستفيضة عن السؤال، لتعم الفائدة في جو من المرح والدعابة، وقد استطاع هؤلاء المنشطون فرض وجودهم أمام الكاميرا من دون أي سقطة في حضور محترف، حتى عند وقوع بعض الاختلالات التقنية. للتذكير، فإن "الكويز" برعاية المتعامل "موبيليس"، يحقق أرقاما قياسية في المشاركة والمشاهدة، قد تفوق أحيانا تلك الخاصة بالأعمال الدرامية.