لقي تصفيقا استمر أكثر من 5 دقائق

ترحيب بفيلم "غزة مونامور" في مهرجان البندقية السينمائي

ترحيب بفيلم "غزة مونامور" في مهرجان البندقية السينمائي
  • القراءات: 734
ق.ث ق.ث

نال الفيلم الفلسطيني "غزة مونامور" للأخوين طرزان وعرب ناصر في عرضه العالمي الأول، إشادة نقدية واسعة ضمن فعاليات الدورة 77 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. ولقي الفيلم ترحيبا وتصفيقاً استمر بعد العرض، لأكثر من 5 دقائق، بحضور مخرجي الفيلم وبطليه سليم ضو وهيام عباس، وهو الفيلم العربي الوحيد الذي جمع بين المشاركة في مهرجاني "فينيسيا" و"تورونتو" هذا العام.

احتفت الصحافة الدولية والنقاد بالفيلم الفلسطيني "غزة مونامور"، فكتب فابيان لوميرسييه من موقع "سينيوروب": "عمل ثان رائع للثنائي الفلسطيني، جوهرة صغيرة من البساطة "الظاهرية" والذكاء". وأضاف: "أظهر طرزان وعرب ناصر حس دعابة أصيلا، ليثبتا بما لا يدع مجالاً للشك من خلال "غزة مونامور"، أن هذه ليست المرة الأخيرة التي يسمع عنهما العالم السينمائي.

وكتب جوردان مينتزر في موقع "هوليوود ريبورتر": "يحمل الفيلم لمحات من أعمال جيم جارموش وأكي كاوريسمكي، على الرغم من أنه أقرب إلى طرافة وسيريالية أعمال المخرج الفلسطيني المخضرم إيليا سليمان".

وكتب جوناثان رومني في موقع "سكرين دايلي": "إجمالاً هو فيلم بسيط، ولكنه مثير للإعجاب للغاية، يرصد حياة عجوز وحيد عنيد، ويثبت أن روح الواقعية الجديدة الإيطالية مازالت تجوب بقوة عالم السينما، ممتزجة بلمحات من الواقعية السحرية والكوميديا السوداء".

ومن المقرر عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ضمن قسم "ديسكفري"، ليكون الفيلم العربي الروائي الوحيد المشارك في دورة المهرجان، المقامة من 10 حتى 20 من الشهر الجاري. وسيحصل الفيلم على 5 عروض خلال مشاركته في المهرجان.

وتدور أحداث الفيلم في غزة؛ حيث عيسى الصياد الذي تجاوز الستين من عمره ويخفي حبه لسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم منها. وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثال أثري لأبولو، فيقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف السلطات وجود هذا التمثال معه. الفيلم إنتاج مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين وقطر.

الثنائي طرزان وعرب ناصر وُلدا في مدينة غزة في فلسطين عام 1988، ودرسا في كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصى؛ حيث تعلقا بالسينما والرسم. وفي عام 2013 أخرجا الفيلم القصير "كوندوم ليد" الذي اختير للمنافسة في مهرجان كان السينمائي. وفي العام التالي أخرجا تجربتهما الروائية الطويلة الأولى "ديجراديه"، الذي شوهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان عام 2015، وعُرض أيضاً في مهرجان "تورنتو" السينمائي الدولي عام 2015.