حسب مسؤول في قطاع الثقافة بالولاية

تدعيم سوق أهراس بالعديد من المرافق في 2020

تدعيم سوق أهراس بالعديد من المرافق في 2020
  • القراءات: 590

سيتدعم قطاع الثقافة بولاية سوق أهراس، في غضون الثلاثي الأول من 2020، بعدة مرافق وهياكل للمساهمة في ترقية المشهد الثقافي بهذه الولاية، حسبما أفاد به الوالي لوناس بوزقزة، لوكالة الأنباء الجزائرية .

أوضح المسؤول على هامش زيارة ميدانية قادته إلى عدة ورشات قطاع الثقافة بالولاية، أن الأمر يتعلق باستلام المسرح الجهوي مصطفى كاتب في وسط المدينة، الذي تشرف عملية إعادة تأهيله التي أسندت إلى مقاولة مختصة في مجال ترميم مثل هذه الهياكل الثقافية، على استكمالها، بعدما تقدمت وتيرة أشغال صيانته وترميمه إلى 95 بالمائة.

استنادا للشروح المقدمة بعين المكان، فإن هذا المرفق الثقافي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1931، ويتسع لـ600 مقعد، حيث تضمنت عملية إعادة تأهيله أشغال السباكة وتجديد الكراسي والركح والإنارة وغرف تبديل الملابس، والواجهة الخارجية للبناية، فضلا عن التجهيزات الخاصة بالصوت ومكيفات الهواء.

أوضح السيد بوزقزة أن هذه العملية ستسمح بالحفاظ على الطابع المعماري للمسرح الجهوي، وجعله يستجيب لطموحات عشاق الفن الرابع، وإضفاء لمسة جمالية وهندسية وديكور مميز على هذا الصرح، ليكون مركز إشعاع ثقافي بمدينة سوق أهراس وفضاء للنهوض بالفعل الثقافي في المدينة.

لدى معاينته لمشروع إنجاز مسرح الهواء الذي سيتم استلامه كذلك خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، حث الوالي مسؤولي قطاع الثقافة والمقاولة المكلفة بالأشغال، بتسريع وتيرة أشغال هذا المرفق لاستلامه في الآجال المحددة.

اعتبر والي الولاية، بأن مسرح الهواء الطلق الواقع بالقرب من النصب التذكاري، بمدخل سوق أهراس، والمتسع لـ3600 مقعد  مفخرة للولاية، لاسيما أن الأشغال جارية بالقرب منه لإنجاز حديقة تسلية وترفيه، ستكون مقصدا للعائلات والمواطنين القاطنين بجواره.

أضاف السيد بوزقزة أنه سيتم، خلال نفس الفترة، استلام القطب الثقافي الذي سيحتضن دارا للثقافة مصممة لتضم ثلاث قاعات كبيرة للعروض الفنية، وورشات لكل من السمعي-البصري والرسم إلى جانب مدرسة للتكوين الموسيقي.

حسب الشروح المقدمة من طرف مسؤولي قطاع الثقافة بالولاية، فإن هذه المدرسة ستكون فضاء ووجهة للعديد من الموسيقيين والفنانين في مختلف الأنواع الفنية، من فلكلور ومالوف والفن الشعبي والعيساوة.

دعا والي الولاية مثقفي الولاية والقائمين على الجمعيات الثقافية بالمنطقة، إلى ضرورة المساهمة في تنشيط هذه الفضاءات، بالتنسيق مع المسؤولين القائمين عليها.