أزراج يطلق "مثاقفات" من بريطانيا

تخصيب ثقافة الحوار والمشاركة

تخصيب ثقافة الحوار والمشاركة
عمر أزراج
  • القراءات: 1015
مريم. ن مريم. ن

أطلق الشاعر والكاتب المعروف عمر أزراج، مؤخرا في بريطانيا، مجلة ثقافية فصلية ناطقة باللغة العربية، بعدما تحصل على الاعتماد رسميا من السلطات المعنية، حملت اسم "مثاقفات"، وتُطبع ورقيا، وتوزع في المملكة المتحدة البريطانية وبعض دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لتكون بمثابة نافذة على الثقافة الأوروبية والعالمية.

كما أن المجلة تفتح صفحاتها لمستجدات الثقافة العالمية، وذلك لتفعيل وتخصيب المثاقفة والحوار الفكري. وتنجز هذه الغايات من خلال عرض ومراجعة ودراسة الكتب، وترجمة النصوص الأساسية، وإجراء الحوارات مع كبار الشعراء والنقاد والفلاسفة والفنانين والمفكرين. كما ستعنى المجلة بملفَات مدروسة ودائمة للمستجدات الفكرية والأدبية والفنية في أوروبا، وفي الفضاءات الإفريقية والآسيوية والأمريكية. وتخصص مجلة "مثاقفات" صفحات ثابتة لإشهار الكتب الجادة التي تنشرها أهم دور النشر. وتقوم المجلة بتكليف مراسليها والمتعاونين معها في العواصم الكبرى، بإنجاز تقارير تغطي النشاطات والندوات الفكرية والثقافية والفنية التي تنعقد فيها.

عمر أزراج كاتب مقالات في الصحف اليومية ومن النقاد المعروفين في الساحة الأدبية والثقافية العربية، كاتب دائم في صحيفة العرب اللندنية في قسمي الآراء السياسية وفي الشأن الثقافي، ومساهم في مجلة الجديد التي تصدر من لندن. له كتابات شعرية تمت ترجمتها إلى أعمال موسيقية، من ذلك قصيدة "إذا عدت بعدي" التي أدها الفنان المصري الكبير محمد الحلو. تحصّل عام 1994 على جائزة اللوتس الأفروآسيوية للأدب التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا. التحق بقسم الدكتوراه فلسفة في اختصاص الدراسات الكولونيالية وما بعد الكولونيالية بجامعة كنت في بريطانيا 2002 -2008 بالأطروحة الموسومة "تأثيرات الثورة الجزائرية على تكوين الفكر الفرنسي المعاصر ما بعد الحداثة". وقبلها تحصّل على ماجستير في الدراسات الثقافية من جامعة إيست لندن، بريطانيا 1993 - 1995، وشهادة الدراسات العليا في الدراسات الثقافية من جامعة إيست لندن، بريطانيا عام 1992 – 1993.

انطلقت مسيرة أزراج عمر في الجزائر كمستشار تربوي مكلف بالتربية الفنية بولاية البويرة بين عامي 1973 و1880. بعد ذلك تم انتخابه في عام 1981 كأمين وطني مكلف بالعلاقات الدولية في اتحاد الكتاب الجزائريين بالجزائر، وقد شغل هذا المنصب إلى غاية عام 1985. كما عمل في مجلة المجاهد الأسبوعي (1981 -1981)، ثم اشتغل كصحفي ومعلق سياسي وثقافي في مجلة الدستور بلندن. ومنذ عام 1990 أصبح يعمل لفائدة صحيفة العرب اللندنية كصحفي وكاتب زاوية يومية، ومازال يجود بكتابته في صحيفة العرب إلى اليوم. كما شغل العديد من المهام، من ذلك عضو اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا في الاتحاد السوفياتي سابقا، وعضو مؤسس لجمعية الفلسفة في بريطانيا، وعضو جمعية الثقافة العربية في بريطانيا، وعضو الأمانة التنفيذية لمنظمة الأحزاب الاشتراكية والتقدمية لدول البحر المتوسط في مالطا.

ومن أعماله ديوان "الجميلة تقتل الوحش"، و"أحاديث في الفكر والأدب (حوارات فكرية وأدبية)"، و"العودة إلى تيزي راشد"، و"منازل من خزف (دراسات في السياسات الثقافية الجزائرية"، وديوان "الطريق إلى أنمليكش وقصائد أخرى"،  وغيرها.