التزاماً بتوجيهات محمد بن راشد

تجهيز أولى مكتبات "شهيدة القراءة" بالجزائر

تجهيز أولى مكتبات "شهيدة القراءة" بالجزائر
  • القراءات: 2399
 ل. د ل. د

جاء في بيان مؤسسة تحدي القراءة العربي، تلقت "المساء" نسخة منه، أنه التزاماً بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، بتجهيز 10 مكتبات بالجزائر تحمل اسم الراحلة فاطمة غلام "شهيدة القراءة"، التي وافتها المنية أثناء توجهها لخوض التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي.

دشن فريق التحدي أولى المكتبات في مدرسة الفقيدة بمدينة أدرار الواقعة في بجنوب الجزائر، كما كرم فريق التحدي عائلة الطالبة بجائزة المركز الأول في تحدي القراءة العربي في الجزائر، إلى جانب شهادة تقديرية تخلد مشاركة الراحلة بالتحدي في دورته الثانية.

وخصص مشروع تحدي القراءة العربي "إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ثلاثة آلاف كتاب للمكتبة التي ستخدم 545 طالبا وطالبة في ثانوية بلكين الثاني بأدرار التي تعتبر من أكثر المدارس تميزاً وتم شحن الكتب إلى المدرسة بالتنسيق مع وزارة التربية الجزائرية. 

وحول الموضوع، قالت نجلاء الشامسي، أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي: "إن تفاعل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مع حادثة "شهيدة القراءة" وتوجيهه بتدشين 10 مكتبات تحمل اسمها يأتي امتداداً لعظيم جهوده في نشر الكلمة وتكريم رواد المعرفة من الطلبة المشاركين في تحدي القراءة العربي، وإن تلك الحادثة بكل ما فيها من ألم الفقد تحولت إلى إشعاع نور وأمل لآلاف الطلبة من خلال مساعدتهم على نيل المعارف، الأمر الذي سيخلد اسم فاطمة غولام في ذاكرة الجزائر الحديثة". وكانت الراحلة فاطمة غلام قد ضربت مثالاً غير مسبوق في الإصرار والسعي لأجل المعرفة والقراءة، حيث توفيت إثر تعرضها لحادث أليم أثناء محاولتها الوصول إلى العاصمة الجزائرية بالسيارة وقطعها مسافة تقدر بنحو 1500 كيلومتر للمشاركة في تصفيات تحدي القراءة العربي لاختيار بطل الجزائر. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أثنى على الطالبة والجزائريين عامة بمجرد الإعلان عن خبر الحادث الأليم، حيث قال: "كما للكلمة قراء، فإن لها شهداء" مطلقاً لقب "شهيدة القراءة" على الراحلة.

وسيستكمل فريق تحدي القراءة العربي تجهيز 9 مكتبات مدرسية أخرى تحمل اسم الراحلة فاطمة غولام "شهيدة القراءة" وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية الوطنية الجزائرية، وسيتم تزويد كل مكتبة بعدة آلاف من الكتب بحسب طاقتها الاستيعابية وأعداد الطلبة المستفيدين منها كجزء من الجهود الرامية لتعزيز القدرات المعرفية لدى الطلبة الجزائريين وتحفيزهم للمشاركة في تحدي القراءة العربي في الدورات المقبلة، علماً بأن الدورة الثانية من التحدي شهدت مشاركة أكثر من مليونين ومئتي ألف طالب وطالبة.