جناح الجزائر في قرية مهرجان ”كان”

تثمين الأفلام القصيرة

تثمين الأفلام القصيرة
  • القراءات: 636
نوال جاوت نوال جاوت
قصد عرض دليل إنتاجها السينمائي الخماسي (2010-2015) وتقديم وتشجيع المخرجين حديثي العهد بالمشهد السينمائي الوطني، تشارك الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في الطبعة الثامنة والستين من مهرجان كان السينمائي، للتعريف بالسينما الجزائرية على الصعيد الدولي، من خلال إقامة جناح الجزائر في القرية الدولية التي ستفتح أبوابها خلال الفترة الممتدة بين الثالث عشر والرابع والعشرين ماي الجاري.
تقيم الوكالة للمرة الرابعة على التوالي جناح الجزائر (رقم 107) بالقرية الدولية، حيث سيقدّم لزوّاره الموروث التاريخي لدار عبد اللطيف التي تحتضن بين جنباتها المقر الاجتماعي لوكالة الإشعاع الثقافي الذي استوحي ديكوره من الهندسة المعمارية لمنزل يمدّ جذوره في عمق قرون خلتْ ويحتفل بعيد ميلاده الثالث بعد المائة .
وسيحظى العديد من الأفلام القصيرة خلال هذه الطبعة بالتثمين والاهتمام بفضل ركن الأفلام القصيرة الذي يتيح لقاء المحترفين الذين كان لهم إسهام معتبر في ميادين الإخراج والإنتاج أو التوزيع أو التسويق وتجمعهم علاقة مباشرة بالفيلم القصير من خلال إدراج الأفلام على القاعدة الرقمية.
ومن بين الأفلام القصيرة التي سيتم عرضها ”صمت أبو الهول” لفاروق بلوفة، (إنتاج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي)، ”نسيبي” لحسن بليد (إنتاج الوكالة وأش كا أو للإنتاج)، ”الفراشة” لكمال لعيش (إنتاج مشترك بين الوكالة وأم أم آرتس) و«المكتوب” للامية براهيمي بلحاج (إنتاج مشترك بين الوكالة وميسان للإنتاج)، و«نقطة الهروب” لمهدي لعبيدي من إنتاج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، كما ستكرّم هذه المشاركة أيضا المناظر الطبيعية في الجزائر خلال يوم مخصّص للفيلم الوثائقي ”الجزائر من السماء” لصاحبه يان أرتوس برتران.
وحسب بيان للوكالة تلقت ”المساء” نسخة منه، اختارت في هذه الطبعة تقديم أحدث الأفلام المنتجة وتلك التي مازالت قيد الإنتاج حتى يُتاح للمحترفين اكتشاف باقة من الأفلام الروائية وغيرها من الأعمال على غرار ”الآن يمكنهم أن يأتوا” لسالم إبراهيمي، ”حلال مؤكّد” لمحمود زموري، فضلا عن فيلم ”ميستا” لكمال يعيش، ”عملية مايوه” لعكاشة تويتة ، و«نجم الجزائر” لرشيد بلحاج.
ويصادف العام الجاري الذكرى العاشرة لإنشاء الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التي تسعى منذ عام 2005 إلى مواكبة السينما الجزائرية في المهرجانات الدولية الكبرى، ودأبت على المشاركة في مهرجان كان السينمائي منذ عام 2012، كما سجّلت حضورها في مهرجان البندقية السينمائي، مهرجان برلين، تورونتو ومهرجان دبي وسوقها الدولي فضلا عن مشاركتها في المهرجان الإفريقي بواغادوغو.
وعلى نفس المنوال، كرّست الوكالة وجود السينما الجزائرية في جميع الفعاليات التي جرت في العالم العربي، مثل مهرجانات القاهرة وأبو ظبي والدوحة والإسكندرية والرباط وتطوان وطنجة وقرطاج، ويتمثّل العمل الترويجي في التعريف بالأفلام الجزائرية الجديدة من خلال اقتراحها أو عرضها في المهرجانات الدولية، وتنظّم وكالة الإشعاع خلال هذه المواعيد الثقافية دورات عروض سينمائية ومؤتمرات وغيرها من الأنشطة حول السينما الجزائرية.