توّج الفيلم القصير ”قف” الذي مثل ولاية سيدي بلعباس للمخرج عمارة أمين في مهرجان وهران الوطني للفيلم الجامعي القصير بالمرتبة الأولى، فيما عادت المرتبة الثانية للفيلم القصير ”عنصر نسوي” من ولاية سعيدة وعادت المرتبة الثالثة لفيلم ”الصبر” من ولاية وهران وذلك خلال الحفل الختامي المنظم بالمسرح الجهوي ”عبد القادر علولة” بوهران.

الحفل الختامي الذي جاء تتويجا للمسابقة الخاصة بالأفلام القصيرة التي قادتها لجنة تحكيم مكونة من الفنانة فضيلة حشماوي والفنان المسرحي محمد ميهوبي، فيما كان الفنان الكوميدي محمد حزيم ضيف شرف الدورة الثانية للمهرجان والذي تم تكريمه بالمناسبة التي حضرها عدة فنانين على غرار هواري القلب الذي قدم مجموعة أغان بالمناسبة، إلى جانب الفنان الفكاهي محمد سليمان المعروف بـ«حرودي” من فريق ثلاثي الأمجاد والفنان الكوميدي هواري فتيتة وعابد جعفر وذلك إلى جانب حضور كثيف للطلبة الجامعيين.

وشهد المهرجان في طبعته الثانية إدراج عدة جوائز تشجيعية لصالح المشاركين حيث عادت جائزة لجنة التحكيم للفنان الصاعد سمير بن علة وجائزة الجمهور لفيلم ”الألم” من ولاية سعيدة وجائزة التنويع لفيلم ”صديقي” من ولاية سيدي بلعباس وجائزة التشجيع لفيلم قصير من ولاية البويرة.

وحسب الطالب محمد عليق، محافظ المهرجان والرئيس الشرفي لنادي السلام بجامعة وهران 2 في تصريح لـ ”المساء” فإنّ التظاهرة كانت ناجحة بكلّ المقاييس رغم قلة المساعدات والإمكانيات التي كانت مقتصرة على مساعدات من جمعيات وخواص كانوا وراء نجاح التظاهرة، وانتقد المتحدث مسؤولي جامعة وهران 2 الذين لم يوفروا ـ حسب المتحدث ـ ولو قارورة ماء للمهرجان، متسائلا عن أسباب التهميش الذي لا زال يطال مبادرات الطلبة بالجامعة، وأكّد المتحدث التحضير للطبعة المقبلة لتكون في مستوى تطلعات الطلبة بتنظيم أحسن.

وأضاف محافظ المهرجان أنّ المهرجان شهد مشاركة 21 فيلما من عدة ولايات خلال التصفيات ليتم اختيار وانتقاء 7 أفلام من طرف لجنة الانتقاء المكونة من مختصين، ومثّلت الأفلام المشاركة ولايات سيدي بلعباس، وهران، البويرة ومعسكر وسعيدة وأوضح المتحدّث أنّ الهدف الأساسي من التظاهرة لا يقتصر على الجوائز والتكريمات بقدر الاحتكاك والتعرف على تجارب الشباب من مختلف جامعات الوطن والعمل على وضع لبنات العمل الجامعي.