"أولمبياد فتيان القراءة" بالمكتبة الوطنية

تتويج للفائزين وعزم على فتح المنافسة للكبار قريبا

تتويج للفائزين وعزم على فتح المنافسة للكبار قريبا
  • القراءات: 687
مريم. ن مريم. ن

فازت البرعمتان أريج زناسني (الفئة العمرية من 12 إلى 15 سنة) ووصيفتها سيرين دالة، بجائزة "أولمبياد فتيان القراءة"، ضمن المنافسات القرائية الوطنية، تحت شعار "مستقبل قائد لفتى قارئ"، الذي اختتمت فعالياته أول أمس، بالمكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة. جرت نهائيات الجلسات الوطنية القرائية، ضمن مشروع "مكين"، صباح أول أمس، فيما أعلن عن النتائج وتنظيم الحفل الختامي في الفترة المسائية، كما تم أيضا بالمناسبة، الإعلان عن أسماء باقي الفائزين، حيث فاز بالمرتبة الخامسة في فئة من 12 إلى 15 سنة؛ أنيس محمد عباسي، وفي الرابعة جمانة زنازي، وفي الثالثة صفاء أيوب، ثم أسماء أقسول، فيما عادت الأولى لأريج زناسني بـ65.5 نقطة على 70، وتحصلت وصيفتها سيرين دالة في المرتبة الثانية على 60.58. وفي الفئة العمرية من 8 إلى 11 سنة، كانت الجوائز على التوالي؛ مريم مجاوي، محمد المصلح دحماني، محمد بوشقوط وأسيل بورحلة.

وجرى بالمناسبة أيضا، تكريم المتأهلين إلى النهائيات في تصفيات بداية هذا الشهر، أي في 5 جانفي 2023، بالمكتبة الوطنية، حسب التخصصات المبرمجة، ففي فئة اختصاص "الفهم القرائي"، وهي أعلى مرتبة في التصفيات، فازت التلميذتان سارة خلافي ورونق فرحاتي وإدريس بن سناسي وكذا ابتهال حامد، وفي "الدعم القرائي" فازت حفصة خلافي وآلاء الرحمن وقفي، وفي "التلخيص القرائي" فازت وسيلة لعزازي وآية قرمود.

أشاد المدير العام للمكتبة الوطنية، البروفيسور منير بهادي، في تدخله، بجهود مشروع "مكين القرائي"، متمنيا استمرار هذه المبادرات المتميزة، التي تعمل المكتبة الوطنية على مرافقتها وفتح فضاءاتها لها، حتى تكون عادة في بلادنا، لترسيخ تقاليد المقروئية والمعرفة، شاكرا المنظمين . فيما قال البروفيسور صالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، إن هذا المشروع كان فيما مضى، حلما، وها هو يتجسد بفضل الاستثمار في الشأن العام، من أجل جيل سيكون هو الخلف، متوقفا عند جوائز تظاهرات القراءة التي افتكتها أسماء جزائرية.

بالمناسبة، ثمن الأستاذ حبيب الله سالمي، صاحب هذه المبادرة ومشروع "مكين القرائي"، هذه الوقفة مع القراء الصغار، من خلال مشروع تمكين مهارات القراءة، رغم نقص الناشطين في هذا المجال، مؤكدا أن هذا الأولمبياد وليد سنة 2014، وتجسد مؤخرا ونجح، كما حيا المشاركين من مختلف ولايات الوطن، الذين عززوا هذه النسخة التجريبية. معلنا عن أنه في الأسبوع الثاني من شهر مارس 2023، ستنطلق فعاليات هذا الأولمبياد، الذي سيخص القراءة في الجامعة ومعاهد التكوين، ثم ستكون فعاليات "تحدي القراءة السريعة للفتيان" في الأسبوع الثاني بعد عيد الفطر، تسبقها أنشطة تكوينية وتفاعلية.

أشار السيد سالمي خلال حديثه مع "المساء"، إلى أن التصفيات التي جرت في بداية هذا الشهر بالمكتبة الوطنية، شهدت حضور 140 مشارك من عدة ولايات، وتم انتقاء 10 مشاركين فائزين، علما أن الفعالية كان لها جانبها التكويني .كما تحدث عن مشروعه "المكين" الذي يهدف إلى استخدام أساليب إبداعية في التحفيز على القراءة، وتنمية مهاراتها دراسيا ومهنيا وشخصيا، بالتدريب والمرافقة واقعيا وافتراضيا، مع تنمية حس التنافس وتوفير المواد التعليمية، منها الوسائط الإلكترونية، لضمان استمرار التفاعل.