توجت "روزا حنيني" للمسرح الجهوي "كاتب ياسين" بتيزي وزو، بجائزة أحسن عرض متكامل، في ختام فعاليات الطبعة الثانية عشرة للمهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي، المقام الأسبوع الماضي بباتنة.

يروي عرض "روزا حنيني" الظلم والاستغلال والاحتقار الذي تتعرض له الفتاة روزا، من عائلة ثرية، مما يجعلها تفقد الأمل وتفكر في الانتحار.

عادت جائزة أحسن مخرج لصادق يوسفي عن مسرحية "أسدرفف"، بينما جائزة أحسن نص للكاتب عبد القادر تعشيت عن مسرحية "حريق في المطافئ"، وحصدت التعاونية الثقافية "افران ثاقربوست" من البويرة، بمسرحيتها "تين أكن" (تلك هي) ثلاث جوائز، منها التي  تحصلت عليها  نصيرة  بن يوسف عن  أحسن دور نسائي ، وعادت جائزة أحسن سينوغرافيا لخير الدين جبارة عن مسرحية "حريق لدى المطافئ"، وتحصل على جائزة لجنة التحكيم الفنان مخلوف عودية".

تميزت الطبعة الـ12 بمشاركة 8 فرق من ولايات باتنة، تيزي وزو، إليزي، ورقلة، بجاية والبويرة، على مدار ستة أيام متواصلة. كما عرفت فعاليات الطبعة، تنظيم يوم دراسي بجامعة باتنة "1" حول "الآداب والفنون الأمازيغية.. رؤية جديدة"، قدمها الأساتذة إبراهيم تازاغارت، عبد القادر ايكوساني، الهادي مزياني، ونشطها الدكتور طارق ثابت، وسط حضور معتبر من الطلبة والمهتمين من فنانين وأساتذة جامعيين وباحثين في الثقافة الأمازيغية.    

أوصى المشاركون في اختتام التظاهرة، على ضرورة ترقية المسرح الأمازيغي وإعطائه البعد الجمالي والفكري، مع تثمين روح المنافسة لدى المسرحيين الشباب، وتكثيف فترات التكوين، وجعل المهرجان ورشة مفتوحة لخدمة اللغة الأمازيغية وثقافتها. كما حملت التوصيات، دعوة لمرافقة التعاونيات والجمعيات المشاركة وتشجيعها، وتنظيم ملتقيات حول المسرح وتاريخه، مع دعم المهرجان، وفسح المجال للفرق المشاركة في الورشات، واعتماد العرض المتوج ضمن العروض المسرحية الأمازيغية، في إطار برنامج المهرجان الوطني للمسرح المحترف والمهرجان الدولي للمسرح ببجاية.

للإشارة، جرى الحفل الختامي في أجواء بهيجة، ميزها تقديم وصلات غنائية شاوية عصرية، من أداء فرقة "نيوزيك".