جائزة الدوحة للكتابة الدرامية

تتويج بوري في فئة النص المسرحي

تتويج بوري في فئة النص المسرحي
مصطفى بوري
  • القراءات: 653
دليلة مالك دليلة مالك

أعلنت جائزة الدوحة للكتابة الدرامية، مساء أول أمس، عن فوز الكاتب الجزائري مصطفى بوري بالمرتبة الأولى في فئة النص المسرحي، حسب ما كشفه بيان صحفي تداوله عدد من الأوساط الإعلامية العربية، وتم الإعلان خلال حفل أقيم على مسرح قطر الوطني، بمشاركة المتأهلين للجائزة من البلدان العربية بتقنية الاتصال المرئي.

فاز بوري عن نصه ذكريات من الزمن القادم، وفي فئة السيناريو التليفزيوني، فاز حلمي الأسمر من (الأردن) عن نصه العشب الأسود، فيما ذهبت الجائزة في فئة السيناريو السينمائي إلى عمر قرطاح من (المغرب)، عن نصه البحث عن جولييت، وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في فئاتها الثلاث (النص المسرحي ـ السيناريو التلفزيوني ـ السيناريو السينمائي) 300 ألف دولار أمريكي، بقيمة 100 ألف دولار لكل فئة من فئات الجائزة، إضافة إلى شهادة ودرع الجائزة. كما شهد الحفل، الإعلان عن تكريم الكاتب والمخرج المسرحي القطري عبد الرحمن المناعي، باعتباره الشخصية المكرمة في أولى دورات جائزة الدوحة للكتابة الدرامية ، تقديرا لمشواره الفني الثري الممتد على أكثر من أربعين عاما من العطاء الإبداعي في مجال الدراما، تأليفا وتمثيلا وإخراجا، حيث تم إعداد فيلم قصير عن رحلته الإبداعية.

من جانبه، قال الدكتور مرزوق بشير، رئيس لجنة أمناء جائزة الدوحة للكتابة الدرامية إن الجائزة فتحت أبوابها لكل الكتاب العرب داخل وخارج الوطن العربي، دون استثناء، وراعت لجنة الأمناء عند اختيارها للجان التحكيم أن يكون الاختيار على أساس الخبرة والتنوع المنهجي والجغرافي، دون تدخل من أي طرف سواء كان من وزارة الثقافة أو مجلس الأمناء، موضحا أن الجائزة لن تتوقف عند تقديم الجوائز المالية، بل تسعى في سبيل إثراء مجالات الدراما المختلفة عن طريق الملتقيات الدورية المنتظمة لكتاب الدراما ونقادها، وإقامة ورش متخصصة في كافة مجالات الدراما، كما أنها سوف تسعى من خلال موقعها الإلكتروني ومع المنابر المختصة لنشر أعمال الملتقى، وستعمل على تعزيز وتشجيع الدراسات الميدانية والنظرية والنقدية وتوظيف نتائجها في بناء النصوص الدرامية، واعدا بأن تكون دراما الطفل والتجارب الجديدة الواعدة محط اهتمام الجائزة.

كما تحدث الناقد الجزائري عبد الحليم بوشراكي، عضو لجنة الأمناء في جائزة الدوحة للكتابة الدرامية، مؤكدا أن الجائزة واحدة من أهم المسابقات العربية التي وضعت في مسار المبدعين الكتاب المسرحيين والسينمائيين، وعلى مستوى الكتابة الدرامية التلفزيونية، وسينبعث صداها في مشارق الأرض ومغاربها لتغيير مسار التأليف والإبداع والنظرة التي يتعامل معها المبدعون والكتاب. من جانبهم، عبر المتوجون بالجائزة في اتصالات مرئية مع المسرح، عن سعادتهم بالجائزة، مثمنين جهود وزارة الثقافة والرياضة في دعم الإبداع العربي، لتقديم كتابة درامية رصينة وهادفة وبتقنيات جمالية يحتاج إليها وطننا العربي. يشار إلى أن جائزة الدوحة للكتابة الدرامية في دورتها الأولى، تنافس خلالها 819 مشاركا في مجالات السيناريو التلفزيوني، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، وقد تأهل عن كل فئة خمسة مشاركين، ليتوج فائز واحد في كل فئة من فئات الجائزة.