اختتام المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي

تتويج الفيلم السوري "الأم" لناصيف شلش

تتويج الفيلم السوري "الأم" لناصيف شلش
  • القراءات: 897
د.مالك د.مالك

تُوج الفيلم السوري "الأم" لناصيف شلش بجائزة الأروباز الذهبي في ختام المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي الأول، حسبما أورد بيان صحفي عن المنظمين أول أمس، حيث إن التظاهرة التي جرت أطوارها في الفترة الممتدة من 05 إلى 30 أفريل 2020 هي من تنظيم جمعية ضوء المتوسط ورعاية مديرية الثقافة لولاية عنابة بالشراكة مع المركز الجزائري للسينما وأيام دمشق السينمائية، ودار الثقافة محمد بوضياف، ومهرجان قليبية لسينما الهواة.

واحتفى المهرجان بالمتوجين خلال مراسيم اختتام افتراضية على منصة فايسبوك، حيث حصد الفيلم السوري "الأم" لناصيف شلش، جائزة الأروباز الذهبي، متبوعا بفيلم "كورونيات شيكو في الكويت" لوسيلة فيلالي المتوج بجائزة الأروباز الفضي، بينما نال فيلم "كلش يجوز" لهاشمي مستور ومحمد أمين بوزيدي، جائزة الأروباز البرونزي. ووزعت باقي الجوائز كالآتي: أفضل دور للرجال عاد لنصر الدين بن رجم عن دوره في فيلم "الكارما"، وأفضل دور للنساء نالته جمانة يوسفي عن دورها في فيلم "الحجر المؤنث". أما أفضل دور واعد فعاد لضحى قبي عن دورها في فيلم "انهيار عصبي"، وجائزة أفضل سيناريو عادت أيضا لفيلم "الأم" لناصيف شلش. وحاز المخرج الجزائري وسيم غرادي على جائزة الجمهور عن فيلمه CUARENTINA بعد أن سجل 1429 إعجابا في صفحة المهرجان على فايسبوك.

وأوصت لجنة التحكيم التي ترأسها مدير المركز الجزائري للسينما سليم عقار رفقة المنتجة فطيمة وزان والمخرج المغربي بوشعيب المسعودي، ومدير أيام دمشق السينمائية المهند كلثوم، والمدير السابق لمهرجان قليبية بتونس أيمن جليلي، بما يلي: أن يكون السرد السينمائي بالصورة وليس باللفظ المكثف، وأن تكون الموسيقى دعامة فنية للفيلم، وليس الفيلم أغنية مصورة (فيديو كليب)، كما يجب التركيز على سرد قصة بدون إضفاء رسائل الأخلاق والموعظة. والسينما لا تقدم دروسا، إنما تروي قصصا وتعبر عن أحاسيس، ثم إن صناعة محتوى فيلمي تبنى على أساس إبداعي خلاق، فالفكرة هي حجر أساس بناء فيلم، تتطور بشكل فني بوضع الثقة في المشاهد، لذا توصي الراغبين في تكملة مسارهم في هذا المجال، بالتوجه نحو التكوين والمطالعة والاحتكاك بأصحاب الخبرة، ومشاهدة أكبر عدد من الأفلام للنهل منها. وتوصي لجنة التحكيم منظمي المهرجان بتكثيف الدورات التكوينية في المجال السينمائي، بالاستعانة بخبراء ومختصين ذوي سمعة ومستوى من مختلف المهن (كتابة السيناريو، الإخراج، التمثيل، الإضاءة، الخدع البصرية، وغيرها).

للإشارة، استقبلت إدارة المهرجان 56 فيلما، واختارت لجنة المشاهدة والانتقاء عشرة أفلام للمنافسة. وتخلل المهرجان مداخلات ورشات بيداغوجية افتراضية من 22 دولة، هي الجزائر، فلسطين، تونس، المغرب، ليبيا، السعودية، سوريا، مصر، الكويت، العراق، لبنان، الأردن، سلطنة عمان، إيطاليا، الطوغو، الدنمارك، الكاميرون، فرنسا، بلجيكا، بريطانيا، إسبانيا، إيران. (منها 8 دول مشاركة في مسابقة الأفلام: الجزائر، تونس، المغرب، إيطاليا، الكويت، سوريا، الطوغو، إيطاليا)، و16 ولاية جزائرية هي: عنابة، الطارف، سكيكدة، قسنطينة، أم البواقي، الجزائر العاصمة، الجلفة، وهران، غليزان، سيدي بلعباس، بسكرة، تلمسان، البيض، البويرة، تيزي وزو وسطيف.