تباين الآراء بشأن الفيلم الوثائقي عن ديانا

تباين الآراء بشأن الفيلم الوثائقي عن ديانا
  • القراءات: 606
 الوكالات الوكالات

تباينت آراء النقاد والجمهور بشأن فيلم وثائقي عن الأميرة الراحلة ديانا، عرضته القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني.

وظهرت الأميرة ديانا في الوثائقي تتحدث بصراحة عن طفولتها وزواجها المضطرب وحياتها العامة.

ولم ير بعض المشاهدين ضررا في عرض الفيلم الوثائقي، الذي جمع تسجيلات قديمة للأميرة الراحلة، بينما اعتبر آخرون أنه "رخيص"، ويندرج في إطار أعمال "الإثارة". بالمقابل، بلغ عدد مشاهدي القناة الرابعة في ليلة عرض الفيلم، أعلى مستوى له منذ سنة.

وسُجلت الأفلام القديمة بين عامي 1992 و1993 بواسطة شخص يدعى بيتر ستلين، وظفته الأميرة ليدربها على الإلقاء في المناسبات العامة.

وانتقد بعض أصدقاء ديانا المقربين الأفلام المثيرة للجدل قبل عرض الفيلم الوثائقي على شاشة التلفزيون. كما بعثت روزا مونكتون، الصديقة السابقة، رسالة إلى القناة الرابعة، تحثها على عدم إذاعة الأفلام. وقالت مونكتون لصحيفة الغارديان إن الأفلام "خيانة لخصوصيتها وخصوصية العائلة".

وفي صحيفة "تايمز" قال أندرو بيلن إن تقييمه للفيلم الوثائقي اثنان من خمسة، واصفا العمل بأنه "مصطنع ورخيص". أما جان موير فقد أعربت في صحيفة دايلي ميل عن اعتقادها بأن ديانا كانت ستودّع إذاعة التسجيلات؛ حيث أظهرتها في "ضوء ذهبي.. حزينة ومستمتعة ومرحة وجميلة إلى درجة ينفطر لها القلب، ونبيلة في وحدتها الواضحة"، لكنها انتقدت السرد والموسيقى المصاحبة.

من جهته، وصف مارك لوسون في صحيفة الغارديان الفيلم بأنه "متلاعب". وقال إن أسلوب معالجة المشاهد "يُملي على الجمهور شعورهم".

وفي صحيفة دايلي ميرور قال إيان هايلاند إنه كان غاضبا بعد مشاهدة الفيلم، مضيفا: "كانت هذه ساعتان من حياتي، لن أسترجعهما أبدا".

وأثناء عرض الفيلم مساء الأحد الماضي عبّر بعض المشاهدين عن آرائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال البعض إنه كان محزنا، بينما اعتبره آخرون عملا استغلاليا وغير لائق.

ومن جهة أخرى، أبدى البعض موافقة على عرض التسجيلات القديمة، باعتبار أن ديانا ما كانت لتسمح بالتصوير إذا لم يكن لديها رغبة في الإذاعة.