طباعة هذه الصفحة

سكيكدة

بيرة يتوّج فارس القوافي الشعرية

بيرة يتوّج فارس القوافي الشعرية
  • القراءات: 955
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

توّج الشاعر الشاب المتألق فارس بيرة، بالجائزة الأولى في مسابقة ”فارس القوافي” في طبعتها الخامسة بدار الثقافة ”محمد سراج” بسكيكدة، أمسية أول أمس الثلاثاء، بعد أن أجمعت لجنة التحكيم المشكّلة من الأساتذة من الدكتورين حسن دواس رئيسا، وعبد السلام جغدير عضوا، والأستاذ حسين زروال عضوا، على استيفاء النص الشعري للفائز المعنون بـمحراب الغواية” لكلّ الشروط التي ضبطتها اللجنة بخاصة المعايير الشكلية والفنية اللازمة إلى جانب سلامة اللغة والذوق العام، دون إهمال الجوانب الفنية والجمالية للشعر كالصورة، أو اللغة الشعرية أو الإيقاع، فيما عادت الرتبة الثانية للشاعر الشاب أحمد العقون الذي شارك بقصيدة معنونة بـمناجاة نبض أخير”، بينما عادت الرتبة الثالثة للشاعر الشاب مقلاتي شاكر الذي قرأ على الحضور قصيدة ”فهل أنت تفهمني”.

تأهل إلى الدور النهائي 6 شعراء شباب من أصل 21 شاعرا هاو من بينهم 9 شاعرات تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة وجلهم جامعيون تمكّنوا من اجتياز دور التصفيات العلنية الأولى من أصل 25 مشاركا. كما تمّ خلال الحفل الختامي تكريم الإعلامية والأديبة زهرة بوسكين، كاعتراف لما قدّمته للحركة الأدبية بوجه عام، سيما وأنّها تعدّ من بين ألمع الوجوه النسائية المبدعة وطنيا وحتى دوليا، كما تمّ تكريم أيضا لجنة التحكيم لما بذلته من جهود فيما يخصّ تأطير هذه الفعالية الثقافية الناجحة بكلّ المقاييس والمعايير، خاصة وأنّها تعمل على اكتشاف المواهب الشعرية الشبابية، والدليل أنّها في كلّ طبعة تقوم بإنجاب شعراء شباب تمكّنوا من افتتاك جوائز وطنية ودولية في العديد من المحافل الأدبية. مدير دار الثقافة محمد سراج السيد مغلاوي زيدان، بعد أن نوّه بالعمل الجاد الذي قامت به لجنة التحكيم، وكذا بالاهتمام الذي أضحى يوليه الشباب من خلال مشاركتهم في هذه المسابقة الشعرية، أكّد بأنّ الدار تعمل وتسعى دائما على تقديم أنشطة ثقافية نوعية وهادفة، بإمكانها إعطاء دفعا كبيرا للفعل الثقافي سواء محليا أو وطنيا وحتّى دوليا.

وأثنى العديد من الحضور تحدّثت ”المساء” إليهم على المبادرة التي دأبت على تنظيمها سنويا دار الثقافة محمد سراج، من خلال مسابقة ”فارس القوافي” بالخصوص نوعية الأعمال التي مكنت ولخامس طبعة من اكتشاف عدد من المواهب البارعة في مجال الكتابة الشعرية بكل قواعدها، بينما تمنى الآخر أن تحوّل المسابقة من ولائية إلى وطنية.